|
الجزيرة - علي بلال:
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة المرحلة الثانية من برنامج المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة وذلك بفندق الريتز كارلتون بالرياض.
وبدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن برنامج المسح الوطني.
بعد ذلك ألقى الدكتور عبدالله السبيعي والدكتور ياسمين التويجري كلمة الباحثين لبرنامج الصحة وضغوط الحياة، عقب ذلك ألقى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران البدران كلمة عبر فيها عن اعتزاز جامعة الملك سعود بعلاقتها العلمية والبحثية التي تربطها بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة, عاداً سعي المركز للحد من الإعاقة جهداً وطنياً تمتد آثاره الإيجابية لتغطي أبعاداً كثيرة صحية واجتماعية ونفسية.
بعدها ألقى معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي كلمة عبر فيها عن اعتزازه كون مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أحد الأعضاء المؤسسين لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، فيما أوضح نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور عبدالعزيز السويلم في كلمة له سعي المدينة من خلال مسؤوليتها عن التخطيط والإشراف على الخطة الوطنية للإستراتيجية للعلوم والتقنية والابتكار بشكل
مباشر بالتعاون مع الشركاء الرئيسين لتحقيق هذه الأهداف.
من جهته أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر في كلمته أن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات تشرفت بالمساهمة كشريك رئيسي في برنامج المسح الوطني للصحة النفسية الذي بلغت عينته الرئيسة نحو 11000 أسرة سعودية في أكثر من 400 منطقة.
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كلمة أستذكر فيها سموه بدايات انطلاقة فكرة المشروع, مشيراً إلى أن هناك قيادة تعمل وتدعم قولاً وعملاً في السر والعلن ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وقال سمو الأمير سلطان بن سلمان: في بدايات اجتماعات مركز أبحاث الإعاقة قال لنا خادم الحرمين الشريفين «نحن نريد العمل الذي ينفع الناس»، واستوحينا هذه الجملة في شعار المركز «علم ينفع الناس» ونريد الأقوال التي يتبعها أفعال».
مؤكدا حرص جمعية الأطفال المعوقين خدمة قضية الإعاقة وتعريف الناس بها وتغيير مفهوم الإعاقة لدى الناس في البيت
والمدرسة والشارع وعلى مستوى الدولة, مع تأسيس مركز متخصص لأبحاث الإعاقة لمواجهة الإعاقة بالتقنية المتقدمة بالأبحاث العلمية المتقدمة حتى نسابق الزمن في الحد من الإعاقة، والحمد لله نرى برنامج الفحص المبكر وبرامج كثيرة يقوم بها المركز وتقوم بها المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص كلها تساهم في الحد من الإعاقات».
بعد ذلك كرم سمو الأمير سلطان بن سلمان شركاء البرنامج وداعميه، ثم التقطت صور جماعية.
عقب ذلك ألقى معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- الذين وضعوا خدمة المواطن ورعايته في مقدمة أولوياتهم.
وبيّن معاليه أن تدشين وانطلاقة المسح الوطني للصحة النفسية وضغوط الحياة يعكس حرص المملكة على تقديم وتطوير خدمات الصحة النفسية والاجتماعية الوقائية والاجتماعية والتأهيلية وتوفيرها للمواطنين في مكان إقامتهم بمستوى عالٍ من الجودة وبطريقة شمولية.