الخرج - فهد السميح:

حل عمال الصيانة ونظافة في نادي الشعلة الأسبوع الماضي مكان رجال الأمن في الحراسات الأمنية على بوابة النادي فيما أغلقت البوابات الأخرى وبقيت المرافق الأخرى دون حراسة بعد أن شهد النادي انسحاب رجال الأمن ( سكيورتيه ) مما سبب أزمة كبيرة بعد أن قدم 11 رجل أمن فصلهم ولم يتبقَ سوى اثنين ( الجزيرة ) وجهت سؤالاً للمشرف السابق على الأمن في نادي الشعلة أحمد سعيد عن الانسحاب الكبير من الحراسات الأمنية فقال بكل أسف: إن الرواتب التي يتقاضاه رجال الأمن ضئيلة جداً حيث لا تصل لـ 2000 ريال مما حدا بالكثيرين للفصل فيما قال رجل الأمن السابق في نادي الشعلة فرحان العبيد تركت العمل بعد أن مللت من الوعود بالزيادة حيث إن راتبي 1920 ريالاً وأنا رب أسرة وهذا المبلغ لا يفي بالتزاماتي العائلية مما جعلني أترك العمل في هذه الشركة واتجهت لشركة أخرى منحتني راتباً يصل إلى 3000 آلاف ريال فيما قال سعيد السبعي: الحمد الله أن رزقني الله وظيفة في شركة غير هذه الشركة والتي يمضي من يعمل فيها عشرات السنين دون أي زيادة مجرد وعود حتى الراتب رغم أنه قليل إلا أن الشركة تتأخر في تسليمه لنا مما وضعنا في حرج .‎

هذا الوضع امتداد لأوضاع كثيرة في رياضتنا بدأت تنكشف فما هي الأسباب نتمنى أن تكون هناك إعادة دراسة لميزانية الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومدى حاجته لدعم خاصة مايقدم للأندية من إعانات تعتبر ضئيلة جداً في قطاع رياضي ينتمي له الغالبية العظمى من شباب البلد .