Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 22/04/2013 Issue 14816 14816 الأثنين 12 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

خالد الفيصل مهدداً منفذي مشاريع مكة:
لا عذر لكم في التأخير .. وسأحاسبكم على الصور والمجسمات

رجوع

لا عذر لكم في التأخير .. وسأحاسبكم على الصور والمجسمات

مكة المكرمة - فهد مستور:

حذّر الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، المقاولين العاملين في مشاريع العاصمة المقدسة والمتخصصين في مشروع «إعمار مكة» من التأخر في تنفيذ المشاريع والتسبب في تعثرها.. ووجّه سموه بتقديم تقرير شهري عن خط سير المشاريع، وأسباب التأخر إن وجدت.

وشدد أمير منطقة مكة المكرمة على ضرورة أن تسير وتيرة العمل في المشاريع وفق الخطة الزمنية المقررة لها، ناقلاً مقولة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للمسؤولين: «لا عذر لكم، واليوم أقولها للجهات التي تعمل في مشاريع مكة: « لا عذر لكم» ، مؤكداً أن من يتسبب في تعطيل العمل وتعثر المشاريع سيتم سحب العقد منه.

وأضاف خلال زيارته التفقدية اليوم لـ(16) موقعاً بالعاصمة المقدسة: «توجد بعض الشركات تتأخر وتعودت على طيبة القلب والسماح لهم، وطلب التمديد وطلب العذر، وقد حان وقت الجد، ويجب أن يتحمل الجميع مسؤوليته، ولا عذر اليوم لأحد».

وطالب الأمير خالد, من الشركات العاملة في المشاريع بأن يتم العمل بشكل متواصل، محذرا في الوقت نفسه من خروج المعدات لساحة العمل وقت زيارته التفقدية للمواقع فقط.

كما وجّه سموه بوجوب تنفيذ المشاريع وفق التصور والمخطط الذي يتم عرضه مسبقاً، مطالباً الجهات المشاركة في التنفيذ بأهمية الالتزام بالمخططات لتصويرية، وأن يكون الواقع بعد التنفيذ مطابقاً للعروض الاستباقية.

وقال الفيصل مخاطباً مسؤولي الشركات: «سأحاسبكم على الصور والمجسمات التي تعرض في حال لم تكن مطابقة للواقع».

وأثناء حديثه للجهات العاملة والإشرافية على تنفيذ المشاريع، شدد أمير منطقة مكة المكرمة، على ضرورة إشراك الأيدي العاملة السعودية في الأعمال الجارية حالياً، مؤكداً على أهمية أن يكون للشباب السعودي دوره في المشاريع القائمة حالياً، وأن يتم تدريبهم وتوفير فرص وظيفية لهم.

وقال الأمير خالد الفيصل: يجب أن نتقدم بالشكر والتقدير لأصحاب الفضل بعد الله، وعلى رأسهم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي وعد فأوفى ، والذي قال للمسؤولين في المملكة: لم يعد لكم عذر. وهذا صحيح، ونحن نرى هذه المبالغ الكبيرة تعتمد في ميزانية المملكة كل عام، والخطط الخمسية لبناء الإنسان وتنمية المكان في المملكة، ونسأل الله أن نكون قد وفقنا في هذه المنطقة لتنفيذ أوامر خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة توجيهات سيدي ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

وأضاف: «حظيت منطقة مكة المكرمة بصفة عامة بمشاريع كبيرة، ولكن ما تحظى به العاصمة المقدسة من مشاريع لو نفذت هذه المشاريع في دولة صغيرة لكفتها، وكيف بها في مدينة واحدة، ونحمد الله أننا رأينا هذه المشاريع وقد أخذت طريقها نحو التنفيذ بكل جد وعزيمة، ونحن إذ نسابق الزمن نرجو من الله أن تنتهي هذه المشاريع بنفس المواصفات والفكرة والشكل والبنية التحتية التي وضعت لها عند بدايتها، وألا تختلف في نهايتها عن بدايتها.

وتابع أمير منطقة مكة المكرمة: نود أن يكون لهذه المدينة المقدسة صفة مميزة، وهي الاحتفاظ بروحانية هذا المكان، فمكة ليست كباقي المدن لها تاريخ ديني وإنساني وإسلامي وإنساني، وهدفنا أن نحتفظ بهذه الشخصية الإسلامية العظيمة التي احتلتها مكة المكرمة عبر التاريخ، وأن يكون لهذه الشخصية ميزة عن باقي مدن العالم».

واستطرد قائلاً: «نريد أن يشعر كل زائر وكل حاج وكل معتمر وكل مواطن ومقيم عندما يدخل مكة، أنه في مكة المكرمة، وليس في مدينة أخرى، نريد أن نشعر بهذه الروحانية التي تتمثل بها هذه المدينة والخشوع لله -سبحانه وتعالى- وبالاعتزاز له كمسلم وكإنسان يري في هذه المدينة كل القيم والمبادئ التي يتمتع بها أي إنسان مسلم».

وعن المشاريع قال الأمير الفيصل: مشاريع اليوم مشاريع تسُر، وتسير بشكل جميل، وتوجد بعض العوائق لاشك، كما أن هناك بعض التأخير في بعض المشاريع، ولكن بصفة عامة تسير سيراً حسناً وهي في طريقها -إن شاء الله- بأن تنتهي خلال العامين أو الثلاثة الأعوام القادمة، وإذا انتهت هذه المشاريع سوف تظهر مكة في ثوبها الجديد الذي يتمناه كل إنسان مسلم لهذه المدينة العظيمة».

وفيما يخص أبرز المشاريع أوضح : «توجد مشاريع طرق دائرية تنشأ، وبنية تحتية وطرق إشعاعية من خارج مكة إلى الداخل، ومشروع النقل العام في مكة المكرمة، إضافة لمشروع الأحياء العشوائية، ومشاريع توسعة الحرم، وتوسعة المطاف، ومشروع تصريف السيول والإسكان الميسر، كل هذه مشاريع عظيمة، هناك إصرار من المسؤولين على أن تكون مكة المكرمة من المدن الذكية التي تعتمد في كل مشاريعها من البنية التحتية إلى الأشكال الجمالية على التقنية، بما فيها الحرم المكي».

وأضاف: نحن مقبلون على عصر سوف تكون فيه التقنية هي الأساس في التعامل الإنساني، وتعامل الإنسان مع الإنسان وتعامل الإنسان مع المكان، حتى في وسائل النقل والسكن والقطارات والحافلات وكل شيء، نريد أن نلحق بالزمن، نحن الآن لدينا فرصة .

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة