القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
اعتبرت الجمعية الوطنية للتغيير بمصر أن التطورات الخطيرة للغاية التي شهدتها ما أُطلق عليها «جمعة تطهير القضاء»، أن جماعة الإخوان المسلمين بدأت حربًا علنية وسافرة على مفاصل الدولة لاختراقها واحدة تلو الأخرى، حتى تسيطر على البلاد وتنفذ مخططاتها العابرة للأوطان، مؤكداً أن الهجوم السافر على السلطة القضائية قد أسقط فعلياً شرعية رئيس الجمهورية، فإنها تطالب بعدم الاعتراف بأي مشروعات قوانين تصدر عن مجلس الشورى الباطل، كما تطالب القوى المدنية والديمقراطية بالانسحاب من هذا المجلس، حتى لا تشارك في جريمة إضفاء شرعية على كيان باطل، وفي هذا الإطار فإن الجمعية ترى أن أي حديث عن انتخابات برلمانية في ظل حكم الإخوان سيكون بمثابة خيانة للثورة ودماء الشهداء.