|
الجزيرة - عبدالرحمن التويجري:
أنهت منطقة القصيم مشاركتها في الجنادرية هذا العام بتوزيع 100 ألف قرص كليجا على الزوار وتجهيز تمور للضيوف في جميع زوايا قرية القصيم.
ويواصل القائمون على جناح منطقة القصيم الحفاظ على لقب عميد أجنحة الجنادرية التي حصلوا عليها من خلال إشادات كبار الزوار والضيوف الذين زاروا الجنادرية العام المنصرم.
وأشار المشرف العام سليمان الفايز أن المشاركة اعتمدت على التسويق من خلال رموز تفتخر فيها منطقة القصيم وتضعها كعناوين لها، مبينا أنهم سوقوا المكان والمنتج بطرق متعددة سواء في الساحة الرئيسية أو من خلال المحلات التي تمارس البيع أو من خلال المعارض التي تعرض تفاصيل المكان وقصص ومعلومات حوله.
وأضاف الفايز إن القرية شهدت مشاركة متميزة للمرأة متمثلة بجمعية حرفة عبر حرفيات وأسر منتجة أضفت الحياة ومشاركة المرأة للرجل في العمل والإنتاج والتميز، واعتبر مشاركة الخبراء والمجلس مشاركات مميزة وتعكس الجوانب العمرانية في المنطقة وأعطت للزوار تصورا عما يحدث فعليا على أرض القصيم.
فيما كانت مشاركة سليمان الراجحي عبر متحف يحكي قصته وعصاميته ليتحول أحد أثرى أثرياء الدنياء بقصة كفاح جسدها المتحف عبر العديد من الصور والرموز التي حققها، كما أن مشاركة الدكتور خالد الزعاق عبر جناح «وش قال الزعاق» يحكي قصة الفلك وتطوره على أيدي العلماء العرب.
فيما عكست أجنحة النخلة ومهرجان التمور أهمية هذا المنتج في القصيم عبر التعريف بالمهرجان وكذلك بجائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل إضافة لجناح مميز يحكي التمور والنخيل عبر مشاركة أكاديمية من جامعة القصيم.