|
الجزيرة - عبدالكريم الشمالي:
كشف معالي امين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل في تصريح خاص للجزيرة عن قيام الأمانة بالتعاون مع وزارة المالية بإلغاء دمج المشاريع التنموية المدمجة الخاصة ببلديات منطقة الرياض اعتبارا من ميزانية هذا العام، في مسعى يستهدف تفادي تعثرها، وحتى لا تتشتت جهود المقاولين.
وقال المقبل إن الأمانة اخذت طريقة مختلفة بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، مبينا بانه تم تجزئة جميع المشاريع المدمجة، حيث اصبحت كل جهة او محافظة تحصل على مشاريعها على حدة، مشيرا الى ان ذلك الإجراء تم بالتنسيق بين امانة منطقة الرياض ووزارة المالية.
واكد المقبل بأنه لم يعد هناك مشاريع مدمجة اعتبارا من هذا العام وان هذا القرار تم اتخاذه حتى لاتتشتت جهود المقاولين، مشيرا بقوله إن المواطنين في جميع محافظات المنطقة سيلاحظون الفارق بعد هذا الإجراء الذي قامت به الأمانة لما يحقق المصلحة وتقديم خدمة افضل للمواطنين انطلاقا من حرص الأمانة على تنفيذ تطلعات وتوجيهات ولاة الأمر وفقهم الله، والتي تؤكد سرعة التنفيذ والجودة لجميع المشاريع بما في ذلك المشاريع المدمجة.
هذا وقد ايد مهتمون وعاملون في الشأن البلدي بينهم اعضاء مجالس بلدية بمحافظات منطقة الرياض ما جاء في حديث معالي الأمين، قائلين انه من المتوقع ان ينعكس هذا القرار ايجابا على ارتياح ورفاهية المواطن، كونه سيؤدي الى سرعة تنفيذ العديد من مشاريع السفلتة والرصف ودرء اخطار السيول وكذلك مشاريع تجميل مداخل المحافظات وغيرها من المشاريع المدمجة والتي كان جزء كبير منها متعثرا أو متأخرا، نتيجه دمجها سابقا، اضافة الى ان ذلك الإجراء سينعكس على الجودة في تنفيذ تلك المشاريع وذلك بتلافي تحويل تنفيذ تلك المشاريع مسبقا الى مقاولين من الباطن من المقاول الرئيسي وذلك نتيجة تشتت وبعد مواقع العمل عن بعضها البعض في منطقة الرياض، والتي تضم عشرات البلديات في المحافظات والمراكز المنتشرة بالمنطقة.