|
الجزيرة - المحليات:
اختتم المعرض السادس عشر لوسائل الدعوة إلى الله «كن داعياً» فعالياته والذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية على مدار عشرة أيام متتالية خصص منها أربعة أيام لزيارة النساء، زاره مدة إقامته (98.095) ثمانية وتسعون ألفاً وخمسة وتسعون زائراً وزائرة، منهم (39.907) تسعة وثلاثون ألفاً وتسعمائة وسبع زائرات.
وفي تصريح لمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على معارض «كن داعياً» عبر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود على افتتاح المعرض، ورعاية مختلف أنشطته وفعالياته، حيث أن هذه الرعاية تأتي امتداداً للرعاية الشاملة والاهتمام المتواصل اللذين تحرص عليهما هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - أيدهم الله - لكل ما من شأنه خدمة وإعلاء ونشر الدين الإسلامي، ونصرة الدعوة إلى الله في العالم أجمع وفق منهج إسلامي يقوم على الوسطية والاعتدال، وحب الخير للبشرية جمعاء.
وأكد معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ - في تصريحه - أن معارض وسائل الدعوة إلى الله - التي تحمل شعار «كن داعياً» وتجاوز عدد زوارها في المعارض السابقة مليوني زائر - تشتمل على فكرة تأصيل المنهج الإسلامي، والمعتمد على الوسطية والاعتدال والالتفاف حول ولاة الأمر بالتعاون ما بين الجهات الحكومية والأهلية، وتهدف لتعريف الناس بالجهود التي تبذلها الجهات الحكومية والأهلية للدعوة إلى الله بحيث يكونون على قناعة بأن هذه الشعيرة العظيمة شعيرة الدعوة إلى الله بأيد أمينة ترعاها جميع الجهات وهي سمة الدولة، فالجهات الشرعية والأمنية والتعليمية كلها لديها هذا الحس مما يؤكد هوية بلادنا الإسلامية الحديثة.
وأبان معاليه أن المعرض في جميع دوراته السابقة، وفي دورته الحالية يحدث حراكاً كبيراً في المنطقة يتحدث فيه الناس عن معنى هذا المعرض وعن محتواه وأهدافه مما سيحقق لنا - إن شاء الله تعالى - الرسالة التي نريد أن نوصلها للناس في خدمة الدين والعقيدة التي قامت على أساسها هذه البلاد المباركة، وتفعيل وسائل الدعوة إلى الله تعالى وفق منهج معتدل، مشيراً إلى أن المعرض تضمن عدة أجنحة للأمن الفكري ولمقاومة الإرهاب وفضح أفكار الإرهابيين سوءاً بالفكر أو بالمشاهد والصور التي يحملونها بالتفجيرات بداخل المملكة، ويحمل الرسائل التسجيلية عبر الفيديو والسيديات، وأيضاً الإرشاد إلى مواقع إلكترونية يزورها الناس عبر سيديات من المواقع التي تحارب الفكر.