تكساس - وكالات:
يواصل رجال الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين محتملين في بلدة ويست في ولاية تكساس، التي دمر جزءاً كبيراً منها انفجارٌ لم يُعرف سببه في مصنع للأسمدة، وأدى إلى سقوط 15 قتيلاً و160 جريحاً.
ووقع الانفجار في مدينة ويست قرب واكو، وكان عنيفاً إلى درجة أنه دمر العديد من المنازل الواقعة في محيطه. والانفجار الذي نتج - على ما يبدو من حريق لا تزال أسبابه مجهولة - أحدث كرة نار بلغ شعاعها ثلاثين متراً، وقال عنه تومي موسكا رئيس بلدية مدينة وست إن «الأمر كان كما لو أن قنبلة نووية انفجرت». وبلغت الحصيلة غير النهائية لهذه الكارثة «حتى الآن ما بين خمسة قتلى و15 قتيلاً»، وفق ما أعلن الناطق باسم الشرطة المحلية.
لافتاً إلى أن أكثر من 160 شخصاً يتلقون العلاج في ثلاثة مستشفيات في المنطقة.
وتخشى السلطات أيضاً العثور على جثث في أنقاض المباني التي دمرت.
وأعلن حاكم ولاية تكساس أن المدارس ستبقى مغلقة حتى نهاية الأسبوع.
وفي التحقيقات لا تستبعد السلطات أي فرضية.
وقال سوانتون: «لا نقول إن ما حصل جريمة، لكننا لا نعلم شيئاً.
هذا يعني أننا في انتظار أن نتأكد من أن ما حصل حادث صناعي فإننا نعمل على أساس أنه جريمة».