القاهرة - مكتب الجزيرة:
أكد الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن أخونة الدولة أكذوبة ابتدعها المغرضون والذين لا يريدون علواً لمصر، مشيراً إلى أن «الحرية والعدالة» لا يريد أن يحكم وحده، ولو قدر للحزب وفاز بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية ستكون الحكومة موسعة برغم اختلاف التوجهات. وقال الكتاتني - في مؤتمر جماهيري عقد بكفر الشيخ حضره الآلاف من أنصار الإخوان- إن تشكيل الحكومة المقبلة سيكون وفق برامج معينة نعمل على تحقيقها، ومن الممكن أن نتفق على أن كل من يحصل على نسبة معينة في الانتخابات يمثل بالحكومة. وأكد الكتاتنى «أن المعارضة لا تريد ترك الرئيس يعمل، ومن لا يؤمن بذلك مخطئ، لأن المعارضين يضعون أمامه العراقيل من خلال المؤسسة العميقة ثم القضاء، خاصة المحكمة الدستورية، كما أقاموا الدعاوى لحل مجلس الشورى والجمعية الدستورية ويسعون للعودة بنا إلى المربع رقم واحد».
وأضاف أنهم «استخدموا نظام العنف وحشدوا البلطجية من بعض القوى السياسية، لإسقاط الرئيس المنتخب، زعماً منهم أنه لو سقط سيتكون مجلس رئاسي، وأعلنوا عن ذلك ليكون التنازع بين شرعيتين، وهذا الغرض فشل لأن الشعب المصري حمى الشرعية ومنذ هذه اللحظة وخيار العنف ينحصر. وقال إنهم بدأوا استخدام وسائل أخرى لمحاربة الرئيس منها الحديث عن المشكلة الاقتصادية، ومهاجمة الإعلام، والقضاء، مضيفاً «إنهم يشوهون الصورة لتتآكل شرعية الإخوان فهم لا يريدون الوصول للصندوق لأن الوصول له يكشف إمكانياتهم، وهم لا يريدون الوصول له ونحن نسعى بمساعدة القوى الوطنية الشريفة للدفع نحو إنهاء هذه المرحلة الانتقالية».