|
ضمن فعاليات برنامج بن رشد لخدمة المجتمع وبرنامج تعليم المرضى، فقد أقام المركز ندوة تثقيفية شارك فيها مجموعة من الاستشاريين في المركز، وفيما يلي مجموعة من الأسئلة التي عرضت ونوقشت خلال الندوة:
1 - ما هي مسببات الماء الأبيض (الساد)؟
أجاب الدكتور محمد المتعب:
للماء الأبيض عدد من المسببات منها التقدم الطبيعي للعمر، التهاب العين الداخلية، سوء التغذية وتناول بعض الأغذية. كما أن الإصابة بمرض السكري يزيد من نسبة تكون الماء الأبيض. ولا ننسى تأثير الأشعة فوق البنفسجية، وإصابة العين وأيضا تناول بعض الأدوية قد يتسبب بتكون الماء الأبيض.
2 - هل هناك طرق للحماية من حدوث الساد؟
أجاب الدكتور عبدالرحمن الخلف:
حالياً لا توجد أدوية تحمي أو تعالج الماء الأبيض. ونظراً لأن التعرض للأشعة قد يساعد في حدوث الساد (الماء الأبيض)، لذا فإنه من الأفضل الحرص على لبس النظارات الشمسية .
3 - ما هي الأعراض التي يشعر بها المريض المصاب بالماء الأبيض؟
أجاب الدكتور محمد الغامدي:
ابتداء يمكن إجمالها بعدم وضوح في الرؤية بشكل عام، كما أن المريض قد يشعر بالوهج وعدم القدرة على تحمل الضوء الساطع. علما بأن بعض المرضى قد يشعر بتحسن مفاجئ في الرؤية القريبة مما قد يجعله يستطيع القراءة بدون نظارات القراءة ولكن هذا التحسن يحصل بصفة مؤقتة. من جهة أخرى وفي الحالات المتقدمة قد يتغير لون البؤبؤ من الأسود الطبيعي إلى لون رمادي أو ربما يتحول إلى اللون الأصفر أو الأبيض.
4 - لماذا تعتبر العملية بتقنية اللنزكس أدق من الأجهزة الأخرى؟
أجاب الدكتور محمد المتعب:
لانه يعتمد بالكامل على الليزر في عمل القطع إضافة لوجود جهاز OCT والذي يعطي خرائط مقطعية مباشرة ثلاثية الأبعاد أثناء إجراء العملية. وبالتالي الدقة في تحقيق النتائج المحددة مسبقاً. حيث يستطيع الجراح تحديد مكان وحجم القطع في القرنية بدقة متناهية، مما يضمن عدم حدوث مضاعفات مثل امتداد الجرح أو عدم انتظام شكل القطع والتسبب في حدوث عدوى بكتيرية. في حين أن هذه الخطوات كانت تتم من قبل بالطريقة اليدوية / التقليدية والتي تعتمد على قدرات الجرّاح خلال العملية وبالتالي التفاوت في دقة النتائج.
5 - كيف يتم تشخيص الماء الأبيض؟
أجاب الدكتور عبدالرحمن الخلف:
أطباء العيون في العادة يكونون مدربين بشكل جيد على تشخيص ومعالجة الساد ويتم ذلك بالقيام بعمل فحص كامل للعين لمعرفة إذا كان الساد هو السبب في الأعراض التي يعاني منها المريض وهذه الفحوصات تشمل فحص النظر، عمل قياسات لتحديد إذا كان النظر قد يتحسن بواسطة النظارات الطبية أم لا، فحص العين بواسطة جهاز Slit Lamp لتحديد وجود الساد من عدمه وكذلك التأكد من سلامة باقي أجزاء العين الأمامية، إضافة لعمل فحص لقاع العين للتأكد من سلامة الشبكية وعصب العين من أية أمراض قد تكون السبب في عدم وضوح الرؤية.
6 - متى يحتاج المريض لإجراء عملية إزالة الماء الأبيض؟
أجاب الدكتور محمد الغامدي:
عادة ينصح بإجراء عملية إزالة الماء الأبيض متى ما بدأ المريض يشعر أن النقص الحاصل في النظر نتيجة الماء الأبيض يؤثر على نشاطاته اليومية، كقيادة السيارة، ومشاهدة التلفاز، أو القراءة. وفي أحيان أخرى ينصح الطبيب بإجراء عملية إزالة الساد لأسباب طبية مثل حالات مرض السكر، حيث يحتاج مريض السكر لفحص دوري للشبكية، وقد يسبب الساد صعوبة في رؤية الطبيب للشبكية مما يحمله بالنصح بإزالة الساد. كما أنه ينصح بإزالة الساد في حالة إذا ما كان الساد متقدماً جدا ًمما يجعل المريض عرضه للإصابة بالماء الأزرق لارتفاع ضغط العين. وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه في السابق، جرت العادة أن ينتظر الطبيب حتى يتجمد الساد ومن ثم تجرى العملية، ولكن في الوقت الحالي ومع التطور الحاصل في الطب لم يعد هناك حاجة للانتظار حتى يجمد الساد ولكن يمكن إجراؤها في وقت مبكر متى ما استدعت حاجة المريض.
7 - هل يجب ترك الماء الأبيض حتى ينضج؟
أجاب الدكتور عبدالرحمن الخلف:
التعتيم الكامل لعدسة العين هو ما يعرف باسم (الكتاركت الناضجة) وانتظار هذه المرحلة معلومة قديمة غير صحيحة طبيا فالآن ومع الجراحات الحديثة نحن لا ننتظر على الاطلاق هذه المرحلة ولا ينصح بذلك ابدا بل على العكس كلما اجريت الجراحة مبكرا كلما كان ذلك أفضل وهناك بعض الناس يعاني الماء الأبيض في عين واحدة ويتأخر في إزالتها جراحيا لأنه يستطيع أن يرى بالعين الأخرى ولكن في ذلك خطورة لأن ترك الماء الأبيض لوقت طويل يجعل العملية أكثر صعوبة وقد يؤدي إلى مضاعفات مثل ارتفاع ضغط العين أو تحلل الرباط الدائري الذي يثبت الكتاركت في مكانها مما يؤدي إلى سقوطها في قاع العين ومع ارتفاع ثقافة المجتمع وتطور أجهزة التشخيص وسرعة وصول المريض إلى طبيب العيون أدى إلى انخفاض مثل هذه المضاعفات.
8 - ما هي الخلايا المبطنة للقرنية وما علاقتها بالماء الأبيض؟
أجاب الدكتور محمد الغامدي:
إجراء عملية الماء الأبيض قد تقلل من عدد الخلايا الخلفية للقرنية بسبب الموجات الفوق صوتية مما قد يؤدي إلى تأثر شفافية القرنية وبالتالي تؤدي لضعف النظر مره أخرى.
9 - هل هناك فرق في مدة إجراء العملية ومدة شفاء المريض بعد العملية؟
أجاب الدكتور محمد الغامدي:
تقنية اللنزكس تقلل من مدة إجراء العملية فالخطوات التي تتم بالجهاز قللت الوقت من خمسة دقائق إلى 45 ثانية فقط مما يضمن راحة المريض وسرعة الشفاء بعد العملية. فكلما قلت مدة العملية قلت احتمالية التسبب في رفع حرارة العين والتلف الذي قد يحصل للخلايا المبطنة للقرنية. فبتقنية اللنزكس يمكن للمريض ممارسة حياته الطبيعية بعد اليوم الأول من إجراء العملية من ركوع أو سجود أو حتى قيادة السيارة.
10 - كيف يتم تحضير المريض للعملية؟
أجاب الدكتور محمد المتعب:
عندما يقوم الطبيب بتشخيص الماء الأبيض ويتفق مع المريض على إجراء عملية إزالة الساد، يتم تحويل المريض لرؤية طبيب التخدير حيث تؤخذ معلومات دقيقة عن وضع المريض العام وحالته الصحية ويجرى له فحص شامل بالإضافة إلى بعض التحاليل والأشعة وتخطيط القلب (في بعض الحالات للتأكد من أن المريض قادر على تحمل العملية).
11 - هل يتم إجراء فحوصات إضافية قبل العملية تختلف عما كان يجرى سابقاً؟
أجاب الدكتور عبدالرحمن الخلف:
بالإضافة للفحوصات الروتينية يأخذ بالاعتبار الانحراف أو الأستجماتزم.
حيث من الممكن تصحيحه في أوقات قياسية خلال العملية حسب حاجة كل عين.
12 - هل يمكن إجراء عمليات الماء الأبيض باستخدام اللنزكس لجميع الحالات؟
أجاب الدكتور محمـد الغامدي:
لا، لأنها تعتمد على حالة المريض. ففي الحالات المتقدمة جداً يكون استخدام الفيكو أفضل.
13 - هل يحتاج المريض لاستخدام قطرات إضافية؟
أجاب الدكتور محمد الغامدي:
ليس هناك أي حاجة لاستخدام قطرات إضافية عن التي كانت تستخدم بعد عملية الفيكو التقليدية.
14 - ما هي طرق التخدير المعمول بها في عمليات إزالة الساد؟
أجاب الدكتور عبدالرحمن الخلف:
عمليات إزالة الساد حالياً تجري تحت تخدير سطحي. حيث إن التخدير السطحي يكون بواسطة قطرات توضع على العين. وبهذه الطريقة لا يشعر المريض بأي ألم ويكون في وعيه وقادر على التخاطب مع طبيبه خلال العملية.
15 - كجراح، ماذا أضافت تقنية LenSx لعمليات الماء الأبيض؟
أجاب الدكتور محمد المتعب:
إلغاء الأخطاء البشرية، الدقة المتناهية في الحصول على النتائج المتوقعة من العملية. أكثر راحة للمريض وأقل إحساس بالألم، إضافة لسرعة الشفاء بعد العملية. ولا ننسى المحافضة على الخلايا المبطنة للقرنية والتي تعتبر الأهم في القرنية.
16 - هل تم استخدام هذا الجهاز سابقا في العالم أم أنه قيد الاختبار؟
أجاب الدكتور عبدالرحمن الخلف:
إن هذا الجهاز حاصل على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) و هيئة الدواء الأوروبية (CE Mark). فقد تم إجراء 70,000 آلاف الحالات في أمريكا وأوروبا وقد تم استخدام هذا الجهاز لأول مرة منذ 4 سنوات أما الآن فتعتبر هذه التقنية آمنة تماما ومجربة في العالم أجمع .
17 - ما هي العدسات التي يمكن استخدامها؟
أجاب الدكتور محمد الغامدي:
استخدام تقنية اللنزكس هي أفضل تقنية مناسبة لزراعة جميع أنواع العدسات، خصوصا العدسات المتقدمة التي تصحح الانحراف أو العدسات المتعددة البؤرة التي تتيح رؤية البعيد والقريب.