شاركت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة - الأردن- بفاعلية ملحوظة في فعاليات معرض ستي سكيب أبو ظبي 2013 وقال رئيس سلطة المنطقة الاقتصادية في العقبة جنوب الأردن الدكتور كامل محادين إن مشاركتنا في هذا المعرض الفاعل هي جزء من خططنا الاستراتيجية لتسويق المنطقة على كافة الأصعدة بهدف توضيح الرؤية لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وجذب المزيد من الرساميل والاستثمارات التي فاقت حجمها 20 مليار دولار خلال العقد الماضي من عمر المنطقة الاقتصادية.

وقال إن سلطة العقبة الاقتصادية حريصة على التواصل مع كبريات الشركات وكبار المستثمرين لتبادل الأفكار والرؤى واطلاعهم على المناخ الاستثماري المتاح في المنطقة الخاصة وأضاف محادين أن العقبة تشهد ثورة بناء عقاري غير مسبوق في تاريخ المملكة، هي اقرب إلى ورشة عمل مفتوحة على مدار الساعة وفي مختلف أنحاء مدينة العقبة رئة الأردن المائية الوحيدة.

ودعا محادين كافة المستثمرين في قطاع العقار والقطاعت الأخرى المختلفة إلى اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة والمدعومة بمنظومة تشريعية متطورة هي الأولى من نوعها في تاريح المملكة الأردنية الهاشمية.

وقال إن مدينة العقبة اليوم أحرزت مكانة مرموقة على خارطة الاقتصاد العالمي منذ انطلاقتها قبل 10 سنوات كمنطقة ذات حوافز استثمارية جاذبة باعتبارها بوابة القرن الإفريقي الآسيوي العربي بالإضافة إلى كونها نقطة وصل لثلاث قارات عالمية وأربعة دول حدودية.

وبين محادين أن منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مرفودة ببنية تحتية متطورة وتتمتع بشبكة مواصلات حديثة ومتطورة برا وبحرا وجوا مما ساهم في دفع عجلة الحياة الاقتصادية فيها بفارق كبير عن كافة المدن الأردنية بمافي ذلك العاصمة عمان.

وأكد محادين حرص السلطة على استقبال أي مستثمر جاد في أي قطاع كان في إطار من التسهيلات والخدمات المتميزة وفي ذلك ترجمة لرؤية ملكية حرص عليها جلالة الملك عبدالله الثاني. ووجه محادين دعوة خاصة إلى رجال الأعمال الأردنيين في دولة الإمارات العربية وكافة دول العالم إلى زيارة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والاطلاع على حجم النجاحات المتحققة التي تشكل اليوم عامل جذب إلى رجال المال والأعمال لإقامة استثماراتهم في العقبة.

وشدد محادين على أن منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والمملكة عموما تتمتع بكثير من الحزم والحوافز والإعفاءات الجاذبة للاستثار التي يتصدرها الاستقرار الأمني والعلاقات المتينة التي تربط المملكة بكثير من دول العالم.

وبخصوص الاستثمارات الإماراتية في العقبة قال محادين إن مشروع مرسى زايد في العقبة يعد الأضخم من الاستثمارات العربية على مستوى المملكة عموما وأننا ننظر إلى هذا الاستثمار كبادرة مباركة انطلقت أعمالها ببناء مسجد الشيخ زايد كمعلم إسلامي وحضاري وسط المدينة.

وأضاف محادين أننا على درجة عالية من التفاهم والتنسيق مع الأشقاء في شركة المعبر الدولية للاستثمارات بخصوص تسليم أرض الميناء إلى المعبر وبتناغم متماثل في جدولة سير الأعمال المشتركة بين الطرفين.