|
تضامن عشرات الموظفين من فندق روزوود كورنيش، الفندق الفاخر الواقع على ساحل مدينة جدة، الأسبوع الماضي لتجديد قسم من مركز جدة للتوحد، وذلك ضمن جهودهم والتزامهم الرامي إلى دعم تلك المنظمة غير الربحية، والتي تعنى بالأطفال والأسر التي تعاني من مرض التوحد.
وقامت مجموعة ضمّت 87 متطوعاً، منهم 10 موظفات والمدير العام للفندق بالإضافة إلى عدد من كبار المدراء وموظفي أقسام المطبخ والأطعمة والمشروبات وخدمة الغرف والهندسة والحسابات والأمن والموارد البشرية والمبيعات والتسويق والحجوزات، في مبادرة تحمل اسم «لنرسم بسمة على وجوه الأطفال».
وتمثلت المهمة في تجديد طابق كامل من مركز جدة للتوحد، ودهان الجدران بشكل يجعل المكان أكثر حيوية وجاذبية للأطفال الموجودين فيه.
وقال هانز بيتر ليتزكي، المدير العام لفندق روزوود كورنيش: «أسعدني التجاوب الذي أبداه فريقنا، ففي هذا الوقت الذي يتزامن مع إجازة الربيع المدرسية، نشهد فترة من الانشغال الدائم وقد بلغت معدلات إشغال الفندق هذا العام 99%.»
وقالت نزيهة عثمان، نائب المدير العام للتطوير والمتابعة في مركز جدة للتوحد: «لعب فندق روزوود كورنيش دوراً كبيراً في دعم المركز، ولطالما سعدنا بالعمل والتعاون معه، كما سرنا أن نرى عمل الموظفين الجماعي، فقد قاموا بعمل رائع وأود أن أشكر كلً منهم على عملهم الجاد ومساهمتهم المميزة.»
وعلقت إيمان فلفيلان، مشرفة بدالة الهاتف في فندق روزوود كورنيش، قائلة: «كانت تلك تجربة جديدة تماماً بالنسبة لي، وغمرني شعور رائع لأنني ساهمت في عمل خيري. أشعر كمواطنة سعودية بأن النساء يجب أن يحصلن على فرص أكبر للمشاركة في مبادرات مماثلة، ولهذا يمكننا أن نساهم بشكل أكبر في مبادرات لصالح المجتمع.»