أ. جابر محمد مدخلي كاتب وروائي صدرت له مؤخراً عن «طوى» رواية «مجاعة».. ويقول في جزء منها:
يوم كنا صغاراً كنا نتعلق بطفولتنا أكثر من الآن.
اليوم كرهنا كوننا كبارا.
لم يتغير شيء في حياتنا!
الأغبياء من حولنا اختصرت لهم الحياة..
ويقول في آخر الرواية:
إذا دخلت يوما قرية ووجدت عند مساجدها بعد كل صلاة أناساً يتحدثون لساعات طويلة فاعلم أنها قريتي. إذا وجدت الناس تبتسم لبعضها رغم كل الأحقاد والضغائن والكراهية التي استوردوها حديثا فاعلم أنها قريتي.
إذا مشيت في شوارع قرية ورأيت الأطفال يلهون فوق جدرانها بحثا عن اللوز فاعلم أنها قريتي.
إذا دخلت بالنهار ووجدت صغاراً يملؤون المياه من براداتها التي تتجاوز عدد موتاها فاعلم أنها قريتي.
إذا وجدت قرية جميع أبوابها مفتوحة بالليل والنهار فاعلم أنها قريتي.