|
كتب - صالح الفالح:
في الوقت الذي تتهيأ السفارة التونسية بالرياض والتي تتخذ من الحي الدبلوماسي مقراً لها للاحتفاء بمدرب الفتح فتحي الجبال تكريماً له بعد تحقيق النادي لبطولة دوري زين السعودي للمحترفين، وبحسب القائم بأعمال السفارة التونسية بالرياض خميس المستيري الذي كان يتحدث لـ(الجزيرة) غداة حسم الفتح للقب لم يخف سعادته وسروره وكافة أركان السفارة الذين كانوا في حالة ترقب ليلة المباراة وهم يتابعون أحداثها ومجرياتها مع نظيره الأهلي لتخطيط فيه دموع الفرح بهذا الإنجاز الكروي التاريخي في أقوى دوري عربي على حد تعبيره، وفي غضون ذلك اعتبر المستيري ما حققه المدرب الجبال مصدر فخر كبير ويستحق التقدير وليشرف بذلك الشعب التونسي والكرة العربية مؤكدا أن المدرب العربي يملك الإمكانات والفكر الكروي الاحترافي وقادر على تحقيق الإنجازات متى ما أعطي الثقة والفرصة والمساحة الكافية له. ولفت إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب قد هاتفه مباركاً له ما حققه فتحي الجبال من تميز وإنجاز لنادي الفتح يسجل في التاريخ إضافة لمعالي الشباب والرياضي التونسي وقيادات ومسؤولين رياضيين من تونس وغيرها مقدمين التهنئة..
وأعرب المستيري في معرض تصريحه عن سعادته بتواجد العديد من المدربين التونسيين في الأندية السعودية سواءً في دوري زين أو ركاء واعتمادهم على المدرسة التونسية في مجال تدريبهم لكرة القدم منهم أحمد العجلاني وعمار السويح ويوسف الزواوي وغيرهم ممن تنقل لتدريب أكثر من ناد بمناطق المملكة.. ما يعكس ذلك عمق العلاقات الثنائية الاخوية التي تربط البلدين الشقيقين المملكة وتونس وفي مختلف المجالات وعلى كافة الصعد الرياضية وغيرها.. وبارك القائم بأعمال السفارة التونسية بالرياض لنادي الفتح رئيس مجلس إدارة وأعضاء ولاعبين وجماهير على ما حققه من إنجاز كروي وإضافة اسمه لسجل الأبطال بمداد من ذهب رغم قلة الإمكانات والتي لا تقارن بالعديد من الأندية الكبيرة مرجعاً ذلك بما يتمتع به الفتح من خلال إدارته والقائمين عليه بالفكر الخلاق والاحترافي والانضباط وروح الفريق الواحد والعمل المنظم والجاد واحترام الخصم مهما كان وجعل الملعب هو الفيصل أثناء المباريات ومواجهته للأندية ما جعله مدرسة تستحق التقدير والاحترام من الجميع؛ متطلعاً للحظة ويوم تتويجه بكأس الدوري ليحصد ثمار ما زرعه طوال مسيرة دوري زين للمحترفين ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه في حدث لن ينسى من ذاكرة كافة منسوبي الفتح والرياضيين عامة.