|
كتب - فيصل المرشدي:
شدد عضو المكتب التنفيذي للإتحاد الآسيوي د. حافظ المدلج على أهمية رأي الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا حول رزنامة البطولة والتي تتعارض مع مسابقاتنا المحلية, موضحاً بأن صوت الأندية هو الأهم, ومشيراً إلى أنه من خلال الاجتماع طُرحت جميع الآراء وتم التحدث عن سلبيات الرزنامة الحالية وإيجابياتها, وعن سلبيات وإيجابيات التغيير.
وأضاف : منذ أن دخلت للإتحاد الآسيوي وأنا أرى أن بطولة دوري أبطال آسيا تتزامن في بدايتها مع البطولات المحلية لدول شرق القارة على عكس غربها, وأيضاً كان هناك غضب غرب آسيوي على الإتحاد الآسيوي والذي كنا نرى أنه يميل لشرق القارة, ولكن حينما دخلنا لدهاليز الاتحاد الآسيوي وجدنا أن الاتحاد يقوم بتخطيط مسابقاته على مدى 5 مواسم مقبلة لذلك التغيير فيها يكون صعباً, ومن تلك الفترة قمنا بمحاولات لجمع الأصوات الغرب آسيوية من 27 إتحاد في غرب آسيا, و17 إتحاد في شرق آسيا.
وأردف قائلاً: «الاتحاد الآسيوي أقر مسابقاته بحيث أنها تكون متزامنة مع الـ17 اتحاداً وليس الـ27 اتحادا وهذا غير عدل لأن المفترض أن يكون القرار في صالح الغالبية».
وأوضح المدلج بأنه في الفترة الأخيرة وحينما دخل لدهاليز الاتحاد الآسيوي بالتحديد وجد بعض الأصوات التي تقول إن نظام الرزنامة هذا يخدم أندية غرب آسيا, مستدلين بذلك على أن الأندية السعودية لم تغب عن دور الأربعة, وأيضاً أن أندية غرب آسيا شاطرت أندية شرقها في المنافسة والحصول على البطولة, مشيراً إلى الرزنامة ليست سبب وحيد لإخفاقات أندية غرب آسيا في البطولة، وشدد على أهمية التعاون مع الأشقاء في قطر والإمارات, وكذلك أهمية التواصل مع أندية إيران وأوزباكستان وغيرهم من الدول. وأضاف: في حال تغييرنا للنظام والرزنامة ستكون هناك فجوة, حيث لا بد أن نضحي بالأندية الأربعة التي ستشارك في الموسم ذاته لأنه سيكون هناك تأجيل للبطولة لمدة 6 أشهر, فالمفترض إن تم التغيير أن يبقى لـ10 سنوات أو 12 سنة على ما تم تغييره عليه.
واختتم المدلج حديثه بقوله: من حسن حظ السعودية اختيار الإتحاد الآسيوي لأربعة أشخاص يمثلون كل منطقة, وتم اختيار ياسر المسحل ممثلاً لغرب آسيا, وينتظرهم اجتماع في 16 أغسطس, وهو اجتماع مهم للإقرار على الرزنامة إما بالتغيير أو الثبات عليها, وأعتقد أن القضية لن تُحسم ولكن يكفينا طرح ومناقشة هذه القضية لأول مرة بشكل رسمي.