أولاً أزف خالص التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز على الثقة الملكية التي بلا شك هما أهل لها لما عُرف عن سموهما من الإخلاص والتفاني لخدمة الوطن، وقد برهن سموه وسمو نائبه من خلال زياراتهما المتواصلة لعدد من محافظات المنطقة على اهتمامهما بمشاريع المحافظات وما يوفر للمواطن من الخدمات وهذا قمة المسؤولية وهدف التنمية التي يتطلع لها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأميرنا وسمو نائبه أعطونا المثال الذي يجب أن يحتذي به كل مسؤول.
ومحافظة شقراء كغيرها من المحافظات تحظى باهتمام كبير من الدولة - رعاها الله- كان آخرها افتتاح جامعة تخدم ست محافظات وتضم في كنفها عشرات الكليات وما زال المستقبل أمامها لتطور وتنشئ المزيد من الكليات ومراكز الأبحاث التي تعنى بالتطور العلمي والتنمية، وشقراء ومراكزها وقراها وهجرها ترحب أجمل الترحيب بزيارة سموه وسمو نائبه في الأيام القادمة وتنثر الورود معطَّرة برياحين الياسمين والفل في مقدم سموه وسمو نائبه، وكم يسعد المواطن في مدينته وقريته والمزارع في مزرعته والعامل في مصنعه والموظف في مكتبه أن يرحب بأمير المنطقة ونائبه اللذين يحملان معهما تباشير الخير والتنمية لكل من يدفع عجلة التقدم وإسعاد المواطن إلى الأمام.
مرحباً بسمو الأمير وسمو النائب مع كل نبضة من نبضات قلوبنا وما أصدق لغة القلوب مرحباً برجل التنمية ورجل إدارة الوقت ورجل العمل الجاد والإدارة المنتجة، فالمنطقة بأسرها تعقد على يده وسمو نائبه آمالاً وطموحات تعانق السحاب.
شقراء ومراكزها تلبس أحلى الحلل وتتزيَّن لمقدم أميرنا ونائبه وتقول بلسان واحد شباباً وشيباً نساءً ورجالاً: مرحباً مليون بحفيدي المؤسس أميراً ونائباً جاءا لخدمة الوطن والمواطن في دولة تنعم بالأمن والرخاء بقيادة مليك ملهم تربع على عروش القلوب ولقب بملك الإنسانية وولي عهده سلمان الوفاء والعطاء.