من المخطط للمدينة الجامعية الجديدة لجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بالرياض أن تستوعب مبدئياً عشرة آلاف طالب في مختلف كلياتها والتخصصات الأكاديمية الصحية فيها.. وبرصد لانطباعات بعض الطلاب، يتأكد حجم التطلع الذي ينظرون به إلى غدهم في هذه الجامعة.

وفي هذا الصدد، أكد عددٌ من طلاب جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، فخرهم بالانتماء لهذا الصرح الأكاديمي العملاق، مشيرين إلى أن الجامعة تُهيئ لهم فرصة فريدة في مجال التعليم الأكاديمي والتدريب التطبيقي المكثف والذي ينتهج أعلى معايير الجودة المتبعة عالمياً، ما ينعكس على المخرجات الجامعية والكوادر الطبية بالإيجاب.

من جهته، أبدى طالب كلية الطب أحمد الجلعود فخره وسعادته بالانتساب لجامعة العلوم الصحية وأنه أحد طلبتها الذين نهلوا منها، مشيداً بالبرامج الأكاديمية والتدريبية والتطبيقية التي تقدمها الجامعة للطالب أثناء مشوار دراسته والتي تساهم في منحه الخبرة العلمية والعملية في نفس الوقت، مؤكداً أن الجامعة حققت حلم طفولته الذي لازمه بالعمل كطبيب.

وأكد الجلعود أن الجامعة ليست مكاناً للدراسة فقط، بل هي تتجاوز ذلك بما لها من دور اجتماعي تجاه المجتمع السعودي تسعى دوماً لتمثيله على أكمل وجه، حيث تنفذ الجامعة بين الفينة والأخرى العديد من الحملات التوعوية التي تتلمس احتياجات أفراد المجتمع في العديد من الجوانب التي يحتاجون للتوعية فيها.

من جانبه، عبّر الطالب عبد الملك الحماد عن بالغ فخره وسروره بالانتماء لجامعة العلوم الصحية، لافتاً إلى أن الجامعة تحرص على تنمية طلبتها في الجانب التعليمي والأكاديمي من خلال البرامج المتطورة والمستمرة، مستندة إلى التعليم المبني على حل المشكلات، وتعزيزها للجانب النظري بالاستناد للجانب التدريبي (التطبيقي) في مستشفيات الحرس الوطني.

وقدم الحماد نصيحته لكافة طلبة الثانوية الذي يطمحون بتكملة مسيرتهم ولديهم الرغبة في الانخراط في المجال الصحي بالتوجه إلى جامعة العلوم الصحية دون التفكير، فهي المكان الأنسب لهم لما تمتلك من إمكانيات تعليمية وتقنية متطورة تمنح الطالب فرصة التعلم والإتقان.

من جهته أكد رئيس نادي الطلاب بالجامعة الطالب عبد العزيز الشنيفي أن جامعة العلوم الصحية تضع الطالب أولوية في كل ما تتيحه من برامج، فالطالب فيها بحسب تعبيره «شريك في صناعة القرار»، وأن الطالب يستطيع في هذه الجامعة وعبر النادي الطلابي فيها أن يبادر إلى التخطيط للحملات، المسابقات، الزيارات، الملتقيات وغيرها من الأنشطة والفعاليات الكفيلة بتعريض الطلاب لخبرات لا غنى عنها في مستقبلهم المهني.. لافتاً إلى أن خريج هذه الجامعة ليس ممارساً صحياً فقط، بل هو صاحب تجربة وخبرة عبر انخراطه في الكثير من المهمات، بدءاً من الإدارية وتتجاوزها إلى التفاعلية مع الجمهور والمحيط الاجتماعي.

ويؤكد الطالب الشنيفي أن هذا هو ما يُهيئ لممارس صحي قادر على تحمل مسؤولياته الاجتماعية في المستقبل.. فأن تتعود من البداية على العمل ضمن فريق وبروح الفريق الواحد، فإن هذا سيُشكّل فرقاً حقيقياً في المستقبل المهني المتخصص لأي إنسان.