الجزيرة – علي بلال:
كشف مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف الدكتور عبدالله الموسى عن استحداث برنامج للدبلوم العالي بعد البكالوريوس في تخصص الحكومة الإلكترونية بالتعاون مع جامعة أوهايو الأمريكية، وبرنامج الماجستير في تخصص أمن المعلومات بالتعاون مع جامعة ولاية كولورادو في السنة المقبلة لتلبية سوق المملكة. وأكد الموسى في محاضرته التي ألقاها أمس بعنوان «الجامعة السعودية الإلكترونية نموذج مختلف في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد»؛ على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي تنظمه وزارة التعليم العالي بمركز معارض الرياض، اعتزام الجامعة التوسع في طرح برامج تدريبية طويلة وقصيرة في مجالات متعددة وذلك للموظفين على رأس العمل بعد اعتمادها من جهة الاختصاص وذلك للرفع من قدراتهم ومهاراتهم العملية.
وكشف الموسى عن فتح فروع للجامعة الإلكترونية في كل من القصيم، الجوف، عسير، علاوة على زيادة نسبة القبول للراغبين في الدراسة بالجامعة وفق التخصصات التي تقدمها انطلاقاً من إستراتيجية الجامعة التي ترمي إلى توفير بيئة علمية افتراضية أكثر استجابة لمتطلبات التنمية الشاملة للوصول إلى مخرجات متميزة تتوافق مع أهداف الدولة التنموية.
وقال الموسى إن الجامعة السعودية الإلكترونية تسهم بفاعلية مع بقية الجامعات بالمملكة في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة وتقديم تعلم إلكتروني بنموذج مختلف يستجيب مع احتياجات سوق العمل وتلبية الطلب الاجتماعي المتزايد بالبلاد على التعلم الإلكتروني خصوصاً من الطلبة الذين لم يستطيعوا الالتحاق بالتعليم العالي التقليدي أو أصحاب الوظائف والعاملين بالقطاع الحكومي والأهلي الراغبين بتطوير أنفسهم وإكمال دراستهم الجامعية والعليا وهم على رأس العمل.
وأوضح الموسى أن الجامعة تهدف إلى إن تكون ممثلاً وطنياً وبيت خبرة في مجال اختصاصها تقديم التعليم لمختلف فئات المجتمع في الزمان والمكان المناسبين وفق نموذج متفرد باسم التعلم الإلكتروني المدمج وتقديم نموذج تعليم عالي مرن ومتميز بدعم مهارات التعلم الذاتي وتقديم المعلومات وذلك خلال بيئة افتراضية أكثر استجابة لمتطلبات التنمية الشاملة وسوق العمل، مشيراً إلى أن التعلم المدمج هو نوع من التعلم على المزاوجة بين التعليم التقليدي المباشر ويمثل ما نسبته 25% والتعليم الإلكتروني باستخدام الفصول الافتراضية والمنتديات التعليمية والأنشطة التفاعلية ويمثل ما نسبته 75% وهذا النمط من التعلم قائم على المسؤولية الذاتية والقيادة الفردية للتعلم الذاتي.
