|
دمشق - واشنطن - وكالات:
بعد مقتل70 ألف شخص على الأقل في سورية منذ بدء الانتفاضة ضد نظام الأسد في مارس 2011 وفقا لتقديرات الأمم المتحدة الذي رافقه دمار وخراب شل معظم المدن السورية عرض الرئيس السوري بشار الأسد ما قال إنها رؤيته للنزاع أمس عبر قناة (الإخبارية) السورية فقط دون خروج للعلن.
وقال إن الدول الغربية ستعاني عواقب ما قال إنه دعمها لمتشددي القاعدة في الحرب الأهلية في سوريا.
وكان الأسد يتحدث بعد أسبوع من المبايعة الرسمية لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري من جانب جبهة النصرة السورية المعارضة.
وزج الأسد بالأردن في الصراع في بلاده وقال (الحريق لا يتوقف عند حدودنا والكل يعلم أن الأردن معرض كما هي سوريا معرضة له).
وحول تماسك الداخل السوري قال الأسد إن الشعب هو (الذي يقرر بقاء الرئيس أو ذهابه).
إلى ذلك أكد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل أمس إن بلاده ستعزز وجودها العسكري في الأردن لتدريب الجيش الأردني واحتمال التدخل لتأمين مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال هيغل أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ مخصصة لسوريا (الأسبوع الماضي أصدرت الأمر بنشر عناصر من قيادة أركان السلاح البري لتعزيز هذه المهمة في عمان).
وأوضح البنتاغون أن الجنود الأمريكيين سيساعدون خصوصا في إقامة قيادة عامة لإدارة العمليات المتعلقة بسوريا.
ميدانياً أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 12 شخصا أمس الأربعاء في قصف بالصواريخ قامت به القوات النظامية على بلدة في ريف حمص، مضيفا أن طائرات حربية أغارت على جيوب مقاتلي المعارضة في ريف حمص الجنوبي.
وذكر المرصد أن 12شخصا بينهم سيدتان وطفلان قضوا نتيجة قصف القوات النظامية براجمات الصواريخ على بلدة البويضة الشرقية.