- انتهى التنافس على المراكز في دوري زين وأصبح كل فريق يعرف موقعه تقريباً عدا الهابط الذي سيرافق الوحدة للدرجة الأولى لذلك من الواجب على الاتفاقيين الاستجابة لطلب نادي الفتح بنقل المباراة الأخيرة في الدوري التي ستجمعهم بالفتح إلى ملعب الأحساء لإتاحة الفرصة لتتويج بطل الدوري بين جماهيره تقديراً له إضافة إلى أنه من نفس المنطقة والتعاطف معه في هذا الجانب واجب.
**
- أعاد نادي الفتح تشكيل خارطة القوة الكروية السعودية والتي كانت محتكرة لدى فئة محدودة من الأندية فاقتحم دائرتهم وفرض نفسه بطلاً بينهم فأصبح من الكبار فعلاً.
**
- نادي الفتح لم يكتف بتغيير موازين القوى الكروية السعودية فحسب ولكنه غيَّر مفاهيم الإدارة الرياضية التي تُقاد بها الأندية والتي تعتمد على البذخ في الصرف والإنفاق غير الرشيد. ولكن إدارة الفتح الشابة قدّمت مفهوماً جديداً للإدارة قائم على استثمار الموارد المالية والبشرية مهما كانت محدودة بالشكل الأمثل لتحقيق أفضل النتائج. ففي الوقت الذي أنفق فيه كل ناد من الأندية الكبرى أكثر من مائة مليون ريال خلال الموسم ولم تحقق أي نتائج إيجابية بلغ ما أنفقه الفتح قرابة عشرين مليوناً فقط وحقق البطولة الأقوى.
**
- لم يتجه محمد نور للنصر إلا لأنه دخل في تحد كبير مع نفسه ومع من أبعدوه عن الاتحاد لإثبات نفسه وأنه ما زال قادراً على العطاء ولإثبات الخطأ الذي ارتكبه في حقه مسيرو نادي الاتحاد. والكاسب من هذا التحدي هو فريق النصر بكل تأكيد.
**
- في بعض البرامج الرياضية الحوارية هبط مستوى النقاش إلى أدنى من مستوى الحوار في المقاهي والاستراحات. وساهم اختيار موضوعات «تافهة» للحوار حولها في ذلك التدني والهبوط. للأسف بعض البرامج بدلاً من أن تساهم في الارتقاء بالفكر الرياضي وتوعية الشباب تساهم في الانحطاط الحواري لمستوى مخجل.
