بحسب تقرير ثروات العالم الذي نشره معهد البحوث التابع لبنك كريديت سويس فقد ارتفع متوسط الثروة الفردية للشخص البالغ الواحد في السعودية بنسبة 56 % في 2011 مقارنة بعام 2000 ليصل إلى 35.959 دولاراً.
وفي خبر جديد تم تداوله إعلاميا يوم أمس: «هيمنت الشخصيات السعودية على قائمة «فوربس لأغنى 100 عربي» لعام 2013، حيث تمكنت 41 شخصية من حصد مراتب متقدمة ضمن القائمة، بثروات إجمالية قاربت الـ74 مليار دولار».
السؤال الذي أود طرحه على المتخصصين في حساب متوسط دخل الفرد السعودي الحقيقي، هل يتم في حساب متوسطه استبعاد أصحاب الدخول المرتفعة الذين يمثلون في علم الإحصاء قيمة ستجعل من متوسط الدخل يظهر مرتفعاً متأثراً بالأقيام العالية للثروة الهائلة (74 ملياراً)؟
أتمنى لو يحسب متوسط قيمة الدخل الحقيقي بعد استبعاد هذه الأرقام العالية ويعلن المتوسط الذي وصفه الصندوق الدولي بأنه متدن نسبيا مقارنة بالناتج القومي.
وكان من أهم توصيات الصندوق الدولي هي رفع الأجور وموازنتها واتخاذ الإجراءات التي تحكم التضخم وتقلل من تأثيره.
كما أتمنى حساب متوسط دخل الموظفين ليظهر مدى تأثر دخولهم بالتضخم الذي تبدو معه الأقيام عالية في حال المشاهدة ولكن القيمة الحقيقية متدنية نسبة للغلاء.
أتمنى لو يقوم مجلس الشورى بمراجعة الضوابط والنظم والمقترحات الصادرة من الصندوق الدولي في سياق سعي الأخير لتقريب مستوى مداخيل الأفراد عطفا على نسبة زيادة مستوى الدخول إقليميا وعالميا.
f.f.alotaibi@hotmail.comTwitter @OFatemah