بريدة - عبدالرحمن التويجري:

أكد سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب أن حجم التجارة البينية وتبادل الصادرات والواردات بين البلدين شهد تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة وبمعدل نمو سنوي مقدراه 20% حيث بلغت قيمته في العام الماضي 2012م ثلاثون مليار جنيه وأن الميزان التجاري يميل لصالح كفة المملكة لأن مصر استوردت كميات كبيرة من البتروكيماويات والمشتقات النفطية لتغذية السوق المحلية باحتياجاتها من المنتجات البترولية.

وقال خلال اللقاء الذي نظمته غرفة القصيم في مركزها الرئيس بمدينة بريدة يوم الأحد الماضي أن بذل الجهود المشتركة وتوثيق علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين سيسهم بصورة إيجابية في تحسين المناخ الاستثماري ورفع معدلات النمو ويشهد الاستثمار المشترك قفزات كبيرة ونقلة نوعية وبخاصة في المجالات الزراعية والطاقة المتجددة لافتا إلى الجهات المختصة على استعداد تام لتذليل كافة الصعوبات والعقبات وحل الإشكاليات التي تعيق تطوير العلاقات الاقتصادية بكافة مجالاتها, مشيرا إلى إمكانية بناء شراكة خاصة (توأمة) بين منطقة القصيم والمحافظات المصرية ذات المميزات والخصائص المتشابهة وتنظيم رحلات وزيارات سياحية للوفود من رجال الأعمال في المملكة عامة والقصيم خاصة إلى مصر.

من جانبه أشاد الأمين العام لغرفة القصيم الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس بمستوى العلاقات الاقتصادية المتميزة التي تربط البلدين موضحا بأن النشاط التجاري أخذ يستعيد عافيته ويتصاعد بشكل تدريجي منذ عام 2009م وأن هناك توجهاً عاماً في المنطقة نحو زيادة الرحلات الجوية المباشرة بين القصيم ومصر وتفعيل جوانب النشاط التجاري وفقا لتطلعات المنطقة واستنادا إلى توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، موضحا أن لجنة تنمية الاستثمار بالمنطقة لديها خطة إستراتيجية واضحة لاستقطاب المستثمرين من الخارج إلى الداخل مؤكداً استعداد الغرفة لإقامة ملتقيات اقتصادية رجال الأعمال في الجانبين ومعارض تسويقية بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة داعيا إلى مشاركة مصر في معرض الصيد المزمع عقده في شهر محرم من العام القادم 1435هـ.