|
بوسطن - واشنطن- أ.ف.ب:
تعهد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) أمس الثلاثاء أنه سيواصل تحقيقه (حتى آخر أصقاع الأرض) من أجل العثور على مرتكب أو مرتكبي اعتداء بوسطن (شمال شرق) الذي أوقع أول أمس الاثنين 3 قتلى وأكثر من 170 جريحاً، 17 منهم في حالة حرجة.
وقال عميل إف.بي.آي ريك ديلورييه في مؤتمر صحافي (إن تحقيقنا لن يتوقف على الأرجح في مدينة بوسطن، بل سيتوسع، سيكون تحقيقاً عالمياً، سنذهب حتى آخر أصقاع الأرض لكشف الفاعل أو الفاعلين المسؤولين عن هذه الجريمة الدنيئة، وسنفعل كل ما كل ما بوسعنا لإحالتهم إلى القضاء). وأضاف (إننا حالياً نستجوب مجموعة متنوعة من الشهود).
وأوضح ديلورييه أن إف.بي.آي لم تكن تملك أي معلومات عن تهديدات محتملة قبل الماراثون، مؤكداً أنه لم يرصد أي خطر آخر في بوسطن غداة التفجير المزدوج على هامش ماراثون المدينة، مضيفاً أن التحقيقات تتواصل في نقاط مختلفة من المدينة.
ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس تفجير بوسطن بالعمل الإرهابي وأقر في كلمة مقتضبة ألقاها في قاعة الصحافة بالبيت الأبيض بأن السلطات الأمريكية لا تعلم حتى الآن ما إذا كان مرتكبو هذا (العمل الدنيء والجبان) أجانب أم أمريكيين، داعياً مواطنيه إلى التيقظ. وقال (في هذا الخصوص) لا نعلم بعد من قام بهذا الاعتداء ولماذا.