|
رد الزميل داود الشريان من خلال اتصال بعد ظهر أمس الأول مع «الجزيرة» على ما جاء في تغريدات رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي، حيث قدم الشريان الشكر لصديقه وزميله البازعي على سرعة تجاوبه ورده ودعوته على 16 صحن فول.
وقال الشريان في حديثه: أتمنى من الحبيب البازعي أن يقوم بالاتصال فوراً بالشباب وتهيئة مسارح ومواقع لهم، فليس من الممكن أن يتلقى هؤلاء الموهوبين الدعم والمساندة من البلديات والأمانات وهنا في السعودية وهي من أغنى بلاد العالم فروع لجمعية الثقافة والفنون.
وأضاف الشريان: «أشكر البازعي دعوته لي على 16 صحن فول، أنا أريد أن يكون هناك 16 مسرحاً في مناطق المملكة ليجد الشباب مبتغاهم وبالذات بأننا كنا نفتقد للمواهب، وحيث وجدناهم لم نجد من يرعاهم ويتبناهم».
وضرب الشريان بالأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة مثالا في سرعة التجاوب، وذلك بعد حلقة مريم التي عرضناها، حيث تلقينا اتصالا بعد نهاية الحلقة من إمارة مكة لمعرفة الوضع، وطالب وقتها الأمير خالد الفيصل بعدم نشر أي تبعات للخبر حتى يتم الانتهاء من حل موضوع مريم، وفعلاً تم إعطاؤها الجنسية، فالأمير وقتها لم يطلبنا أن نذهب ونتعرف على جهود الإمارة وكيف تعمل، بل عالج الموضوع وأنهاه بالرجوع إلى أصل القضية وهي مريم.
وطالب الشريان من الجميع الذي يتابع برنامجه وله تعليق أو رد بأن يكون الأمير خالد الفيصل أنموذجاً في حل القضايا والمشكلات، والبرنامج بالطبع يكفل للجميع حق الرد.