بســـم الكــريم اللي رفــع ســـبعٍ طباقٍ شِداد
والأرض باسطــها ورسّــى شـمّــخ هضـابـها
موحـــي دبيب النمل مع لحجار رب العــــباد
عـــايد سفيــنـة نــــوح بالناجـــين لـــتــرابها
ومن بعد ذكــره بتـنقّى مْن البيوت الجـــــداد
مـــثايــلٍ بـيـــن الضـــلـــوع إفــــترّ دولابــها
يا مرحــبا يا خــالـــد المقـــدام نـور البــــلاد
يا مرحــــبا ترحــيـبــة الأحــــبـاب باحــبابـها
وسـاعدك الأيمن نــايبك حرٍ إلـى هد صــاد
تـــركي صــليب الراي والطولات يشقى بها
يا مرحبـــا تـرحيبــة تملى وسيــع الحمــــاد
مـمـزوجـــة بـالمســك تقـــرا ونتــغنـى بهـا
عـن المحافـــظ والأهـالي قلـتها مـــن فـــواد
والفرحـــة اللـــي مــن فــوادي ينفــتـح بابها
يا مـــير ياللي بالوفاء والمجــد والطيب ساد
بقـــدوم جـيّـتــكم بنـــات الفكــــر جـــيـنـا بها
يا ابناء الكـــرام معطّرين المرهفات الحـــداد
حــكام نجـــــد ملوكـــنا اللــي تِروي حـرابها
حكام نجـــد مطوّعــين اللي براســـه عــــناد
منزّحــيـن مْــن البـــــلاد اللــــي تهـقـوى بها
في ظــل من خلّى شموخ الـــدار يرقى سِـناد
عبدالله اللـــي رايــــة الإســــلام يسعــى بها
واخــوانه عضوده هل الطـوله كِـــرام الأيـاد
وقفاتهم عــــنـد اللــــوازم يوخــــذ حـسـابـها
أولاد من صفّى الوطن فوق النضى والجــياد
معـزّي اللــــي يــــوم طِمعت نجــــد عـيّا بها
ونجـــدٍ هنوفٍ وِلّعت في حـب طـــير الهــداد
شامـــت لبــو تركـــي وعافــت كــــل خِطّابها
جـاهــا وجاتــه واعلنت لـــه بالولاء والوداد
وعــن كــــــل طمّاعٍ يبيها خـلّــص انــشـابها
هجـــنه يدور الحول عنها ما يحــطّ الشـــداد
واجــدادنا هــم والأبــاء من عـرض ركّـــابها
حنّا لهم في الضــيق لامن صار قـدح الزنـاد
لا ثارت الهيــجاء وشـــبّ ابليـس مشـهـابـها
لا جــاء نهارٍ مـــن غثاه يشـيب ورع المهاد
ثــم قامــت العوجـــاء بنـي مقرن تعزوى بها
نكــرّ معهم حين حومــات الوغــى والطــراد
فـي ساعــــةٍ لرواح تَرخَــص عـــند جَــلّابها
وهــم لنــا حصــنٍ منيــعٍ عــن سموم وبراد
لا كلّحــت عجـــف السنــيـن الغــــبـر بانيابها
هــذا الصحـيح اللي نقوله والكـلام الوكــــاد
والكلـمـه اللـــي ما تصـــدّق ويش يبغـى بها