|
قال الشيخ أحمد المطرودي أن بلاد الحرمين الشريفين تسير على النهج الصالح والطريق الذي رسمه موحد الجزيرة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وسار من بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمة الله عليهم- حتى العهد الزاهر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- منذ توليه مقاليد الحكم، حيث كان هدفه قولاً وعملاً الرقي بالبلاد والنهضة بها شرقا وغربا جنوبا وشمالا وتنميتها في جميع المجالات بداية من البنى التحتية وحتى أبسط متطلبات المواطن البسيطة.
وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر آل سعود أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله آل سعود لمحافظة الحريق لهو أكبر دليل على حرصهما واهتمامهما بجميع محافظات منطقة الرياض فلم يمض على توليهما -يحفظهما الله- منصبيهما سوى أشهر قليلة جداً حتى بدآ زيارتهما لمحافظات المنطقة، فبارك الله فيهما وسدد خطاهما.
ولبست محافظة الحريق حللها في هذه الزيارة الميمونة وأصبحت هذه الزيارة حديث كل مواطن صغيراً كان أم كبيراً، حيث إن المحافظة لم تحظ بزيارات رفيعة بمثل هذا المستوى منذ عدة سنوات فالكل هنا متلهف لهذه الزيارة ولرؤية أمير منطقة الرياض ونائبه -يحفظهم الله- والتشرف بالسلام عليهم، وبين شرف السلام وشوق اللقاء والفرح بقدوم الأمير ونائبه اختلطت المشاعر بمطالب التنمية التي هي من أولويات كل مواطن في هذه المحافظة من بنى تحتية وتوسعات ومشاريع وبعض الدوائر الحكومية والكثير من الاحتياجات التي تنقص محافظتنا الغالية.
هذه الزيارة الكريمة لها أهمية خاصة لدى أهالي محافظة الحريق، حيث إن المحافظة بحاجة الكثير من الخدمات وفروع الوزارات والدوائر الحكومية وأيضاً ربط محافظة بالعاصمة الرياض ويتطلع أهالي محافظة الحريق جميعا أن تصنف المحافظة بالتصنيف المناسب لها وهو «أ» بناءً على تاريخها ومكانتها وموقعها وسكانها وقاعدتها العسكرية الإستراتيجية.
وحقيقة أسعدتنا كثير زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر آل سعود أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله آل سعود لمحافظتنا الحريق فهذه الزيارة هي دليل على حرصهم على أداء واجبهم، وهي بالنسبة لأبناء المحافظة حدث غير عاد وابتهاج وسرور وتباشير خير بتطور وتنمية قادمة للمحافظة -إن شاء الله- في جميع المجالات في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً.
وتحدث الشيخ ريان بن أحمد بن صالح المطرودي صاحب مؤسسة تاج الإتقان للمقاولات قائلاً: عمَّت مشاعر الفرح والسعادة أهالي محافظة الحريق وتسابقت حروفهم للتعبير عن غبطتهم واعتزازهم بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز في زيارتهما لمحافظة الحريق التي من خلالها سيتفقد سموهما الكريمان عددا كبيرا من المشاريع التنموية التي تصب في مصلحة المحافظة وتطورها وتلبي احتياجات الأهالي وتحقق تطلعاتهم.
من جانبه، أكد يحيى بن حماد الحماد مدير عام مؤسسة تاج الإتقان للمقاولات أن هذه الزيارة سوف تكون باقية في أذهان وقلوب أهالي المحافظة الذين استبشروا بهذه الزيارة التي سوف تكون -إن شاء الله- رافد خير ولمسة عطاء يشهدها المواطنون في هذه الناحية الجميلة من بلادنا لتواصل مسيرة البناء والنماء في ظل قيادتنا الرشيدة التي جعلت جل اهتمامها خدمة المواطن الذي هو الثروة الحقيقية لهذا الوطن المعطاء.
وعبّر الأستاذ يحيى أن مؤسسة تاج الإتقان للمقاولات هي المنفذة لمجموعة من المشاريع الحكومية الخاصة ومنها تنفيذ مشروع المعهد المهني بمدينة الرياض بمرحلتيه الثانية والثالثة.
وكذلك إنشاء مباني مشروع المعهد المهني بمحافظة الحريق في كافة مراحله، وكذلك أنشأت المؤسسة مباني المعاهد المهنية في كل من حوطة بني تميم والبكيرية والأفلاج وتبوك وجدة.
وإنشاء المعهد الفني العالي بالقصيم للبنات، وأيضا المعهد الفني العالي للبنات بعرر.
ونفذت المؤسسة عددا من المساجد بكافة مناطق المملكة.
وتتكون مؤسسة تاج الإتقان من كادر هندسي على مستوى عال ويتبع للشركة أكثر من 50 مهندساً في كافة أقسامه الميكانيكية والمعمارية والكهربائية.
ويوجد مصنع تاج الإتقان للدهانات بمشتقاته ومصنع تاج الإتقان للمنشآت المعدنية، ومصنع تاج الإتقان للتصدير للمواد الكيماوية.
ونفذت المؤسسة عددا من الأبراج السكنية في الرياض ومكة المكرمة وبالتحديد في منى والعزيزية وبطحاء قريش ومحبس الجن، وتقع المؤسسة في مدينة الرياض- حي الروابي شارع الإمام الشافعي.