|
تحدث الشيخ سعد بن رشيد الخثلان قائلاً: إن زيارة أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز للمحافظة تأتي امتداداً لسياستهما الرامية إلى تفقد أحوال الرعية وتلمس احتياجاتهم في محافظاتهم، والاستماع إليهم، وتلبية جميع مطالبهم؛ لينعموا بخيرات البلاد التي منّ الله بها عليهم؛ فشكراً للقيادة الكريمة، ومرحباً بأمير الرياض ونائبه وصحبهما الكرام.
وأشار عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخثلان إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن اهتمامات سموهما لتلمس احتياجات المحافظات والوقوف بنفسيهما على مدى ما وصلت إليه من تطور وما تحتاج إليه من مشاريع تطويرية ومعالجة أوجه القصور في المجالات الخدمية.
من جانبه قال عبدالله بن عبدالرحمن الخثلان إن أهالي المحافظة يعقدون على هذه الزيارة التاريخية آمالاً واسعة وتطلعات كبيرة بدعم المشاريع الخدمية والتنموية التي تحتاج إليها المحافظة.
وتحدث رجل الأعمال ناصر بن سعود الخثلان، وقال: أهنئ صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز على الثقة الملكية بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائباً له، وأرحب بهما في الحريق، ونتطلع إلى مشاريع تنموية تنهض بالمحافظة.
وقال عبدالله بن راشد الخثلان إن زيارة سمو الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه اليوم لمحافظة الحريق لها طابع خاص؛ كونها تعد من أولويات محافظات المنطقة التي سيزورها سموهما بعد تعيينهما في هذه المناصب القيادية.
وأضاف بندر بن راشد الخثلان أن الحريق تكتسي حلة خاصة، وتحمل معها تطلعات وآمال أبناء المحافظة في الكثير من المشاريع المستقبلية التي تحتاج إليها المحافظة.
كمال قال رجل الأعمال سعود بن عبدالعزيز الخثلان: إن المتتبع لهذه الزيارة يلحظ مدى ما اكتسبته من أهمية؛ كونها ستتلمس احتياجات أبناء المحافظة منهم شخصياً، ويقف سموهما عليها ميدانياً، فأهلاً بأمير منطقتنا وسمو نائبه وصحبهما الكرام, وحفظ الله بلادنا وقادتنا من كل سوء.
وتحدث عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن الخثلان عن مشاعر السعادة التي رآها على محيا جميع أبناء المحافظة، وقال: تتجلى أروع وأسمى صور التلاحم بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي في مثل هذه الزيارات المباركة التي يلتقي فيها أمير المنطقة وسمو نائبه بإخوانه وأبنائه، يتلمس احتياجاتهم ويتفقد الخدمات المقدمة لهم ويعالج أوجه القصور ويدشن مشاريع محافظاتهم التنموية.
كما قال العقيد سعد بن إبراهيم الخثلان: تأتي هذه الزيارة المباركة انطلاقًا من اهتمام قيادتنا الرشيدة -أيَّدها الله- بتتبع أحوال المواطنين وتحقيق ما يتطلعون إليه من خدمات ومشروعات حيويَّة تهدف إلى رقي المحافظة وتطوّرها تزامنًا مع النقلة الحضارية التي تشهدها محافظة الحريق. وأضاف فهد بن محمد الخثلان أحد منسوبي شرطة محافظة الحريق: في هذا اليوم الأغر تلبس محافظة الحريق أجمل حللها ابتهاجًا بمقدم المسئول الأول الذي تتشرَّف بزيارته الغالية على قلوب الجميع، وإن محافظتنا اليوم لتزهو فرحاً وتتباهى فخراً بمقدم ضيوفها الكرام.
زيارة مباركة مشكورة
وأكد الدكتور عبدالله بن ناصر الخثلان وكيل عمادة شؤون القبول والتسجيل بجامعة الامام محمد بن سعود ان العلاقة بين الحاكم والمحكوم علاقة شرعية محكمة وقيام أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز بزيارة محافظات منطقة الرياض خطوة مباركة مشكورة وذلك لتفقد أحوال المحافظات والمراكز التابعة لها ومنها محافظة الحريق والوقوف بنفسيهما على المشروعات والأعمال التي تم تنفيذها أو ما تحتاجه تلك المحافظة من خدمات ومشروعات جديدة وفي حديث (ليس الخبر كالمعاينة).
ولقاء سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه بالمواطنين وجهاً لوجه دليل صادق وبرهان ساطع على القيام بالواجب وأداء الأمانة التي قد تحمّلاها وهما أهل للتحمّل وثقة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله.
وهذه الزيارة الكريمة من سموهما قد أفرحت الأهالي والمواطنين لما يترتب على هذه الزيارة من نتائج مثمرة بإذن الله في خدمة المواطنين لما يحتاجونه من خدمات ومشروعات مستقبلية فشكر الله لسموهما هذه الزيارة المباركة وأهلاً ومرحباً.
وقال مدير فرع الزراعة والمياه بالحريق سابقاً الاستاذ راشد سعد الخثلان إننا نحظى بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبدالعزيز. وتأتي ضمن جهود سموه الكريم في مجالات تخدم محافظة الحريق كأمثالها من المحافظات الأخرى وتفقد وتلمس كل ما يحتاج إليه المواطن. وهذه الزيارات تشهد لسموه الكريم بالحرص على كلِّ ما من شأنه رفاهية الوطن والمواطن وفق توجيهات سيدي خادم الحرمَيْن الشريفَيْن وولي عهده الأمين والنائب الثاني. وإنني انتهز هذه الفرصة لأرحب بمقدم سموه الكريم وسمو نائبه لهذه الزيارة الميمونة التي يطلع سموه الكريم ونائبه شخصيًّا على كلٍّ ما يهم المواطن.
حفظ الله خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز.
وقال الأستاذ محمد بن عبدالعزيز آل خثلان إنها لزيارة كريمة من رجال كرام لهما في الميدان باع طويل، ومن أسرة لها تاريخ مجيد، وإنه لمن يُمن الطالع أن تتشرف محافظة الحريق ومراكزها باستقبال سموه وسمو نائبه، فأهلاً وسهلاً بقدومكم الميمون، وكم نحن وأهالي المحافظة عموماً، حاضرة وبادية، سعيدين بهذه الزيارة التي نتطلع أن تكون نتائجها مستقبلاً على المحافظة بقدر أهميتها، فالكل ينتظر أن تحظى هذه المحافظة بمثل ما حظيت مثيلاتها من مشاريع تنموية وخدمات بلدية بالقدر الذي يحقق لأهلها العيش في رغد واستقرار في حياتهم اليومية كالتعليم الجامعي والخدمات الصحية المتقدمة، وزيادة في الاعتمادات البلدية والزراعية، ولا سيما إقامة مصنع للتمور لمساعدة المزارعين في تصريف منتوجاتهم من التمور باعتبارها المنتج الرئيس في المحافظة، فالمزارعون يلاقون مشقة في تسويق منتوجاتهم للأسواق البعيدة.
وأشار الأستاذ عبد العزيز بن عبدالله عبدالرحمن آل خثلان أننا نتطلع إلى إنجاز طريق الحاير الحوطة والطريق المتفرع منه إلى محافظة الحريق، حيث تجاوز زمن تنفيذه عدة سنوات، أما ما يتعلق بالمجال الإداري، فإن رفع مستوى المحافظة إلى فئة (أ) سوف يحقق لها كثيرا من الخدمات والمشاريع الحيوية وأنه من الأهمية إيجاد مراكز أمنية ونقاط تفتيش على الطرق الواقعة غرب المحافظة والتي منها ما يؤدي إلى الرياض ومنها ما يؤدي إلى مركز الرين ومنها ما يؤدي إلى هجرتي الربوة وأبو رمل، حيث إن هذه الطرق لا زالت خالية من وجود الأمن مما يجعلها عرضة للمتسللين والمهربين القادمين من الحدود الجنوبية وإيذاء عابري هذه الطرق من قبل ذوي النفوس الضعيفة ولا شك أن هذا الأمر سيحظى بعناية خاصة من قبل سموه الكريم.
راجين المولى عزَّ وجلَّ أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار ويحقق على يدي سموهما ما تصبوا إليه المحافظة من تقدم وازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - أيده الله - وسمو ولي عهده الأمين، سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله، وسمو النائب الثاني حفظه الله، والرجال المخلصين من أبناء بلادنا الحبيبة.