تصوير - حسين الدوسري:
قامت (الجزيرة) بجولة ميدانية في ربوع محافظة الحريق بصحبة عدد من أبناء المحافظة ومنهم الأستاذ عبد الله بن محمد الكثيري عضو المجلس البلدي الذي رصد لنا مجموع من المباني والمساجد و(القلبان) القديمة والتي تحولت إلى آثار وأطلال تحتاج فقط إلى ترميم وصيانة بالتعاون بين أهل المحافظة وهيئة السياحة والآثار ومن بينها بيوت قديمة وقلبان لآل هويدي ومثلها في مركز المفيجر لآل حسين ومن أغرب الأمور التي كشفتها (الجزيرة) وجود بئر قديمة لها ما يقارب الـ100 عام كان أهلها في الماضي (يصدرون) الماء من جهتين ولا زالت حتى الآن تحتفظ بأخشابها وأعمدتها وسواقيها القديمة كشاهد على ماضي عريق عاصرته أجيال رحلت عنا وبقيت آثارهم شاهدة على عصر قد لا يتكرر للأجيال القادمة.