ليس غريباً على أبناء وأحفاد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- هذه (اللفتة) الكريمة بمثل هذه الزيارات التي يقوم بها هذه الأيام سمو أمير الرياض وسمو نائبه إلى محافظات منطقة الرياض بعد توليهما منصبيهما الجديدين لتفقد أحوال المواطنين وتلبية مطالبهم.
أشعر أن هذا اليوم هو يوم غير عادي، بل إنه يوم تاريخي لمحافظتي الحريق وأهلها، فالسرور يملأ الوجوه والسعادة تغمر الجميع.. نعم إن المشاعر لا توصف وفرحة أبناء الحريق لا يستطيع المرء أن يصفها، فحين يلتقي أبناء الوطن مع قادتهم فإن اللحمة والألفة والمحبة ستتمازج وسيفرح (الوطن) لأن المواطنين والقادة كل لا يتجزأ والجميع في طريق الخير سائرون بإذن الله.
فأهلاً وسهلاً بالضيفين الكريمين وصحبهما الكرام بين أهلهم في محافظة (الحريق) المحافظة التي فتحت قلبها لهم وفرحت بقدومهم وتتشرف باستقبالهم، فالصغار هنا قبل الكبار ينتظرون إطلالتهم الكريمة التي ستزيد المحافظة نوراً وبهجة وسعادة غامرة فمرحباً بأحفاد عبدالعزيز.