الجزيرة - علياء الناجي:
انتقدت الدكتورة نوال العيد، عبر «الجزيرة « الرسائل التي يتم تداولها عبر شرائح المجتمع السعودي، إذ يتم فيها تشويه صورة المرأة السعودية لدى الرجل، وتشويه الرجل السعودي لدى المرأة، مُلمحة في ذات الصدد إلى وجود هدف خفي يجب أن نتجنبه بقدر المستطاع، فهناك من يهدف لزعزعة الأسرة وهدمها.
وتطرقت العيد خلال ورقة عمل قدمتها بعنوان «نحو حياة زوجية ناجحة» تأملات في الوحيين»، خلال انطلاق الندوة المجانية (أبهى عروس) التي تستهدف المقبلات على الزواج لرفع مستوى الوعي لدى الفتيات عن الزواج، على شرف صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت سعود آل سعود بالشراكة مع مركز الأمير سلمان الاجتماعي ونادي الآكليل التطوعي، وبتنظيم «إثراء المعرفة» بمركز الأمير سلمان الاجتماعي أمس، لأهمية الدين والخلق ومعناهم الصحيح، وأهمية العمل بهم للرجل والمرأة وأن الارتباط يعد ارتباطاً قوياً، تقوم عليه الأجيال، وعلى الزوجين أن يذكروا أهمية الميثاق الغليظ الذي تبنى عليه أسرتهم.
وأوضحت المشرفة العامة على الندوة الدكتورة نوال العيد بأن الندوة تستهدف المقبلات على الزواج والمتزوجات حديثاً، ومسوغات إقامتها هذه البرامج هي حاجة المرأة في المجتمع لمثل هذه الفعاليات التوعوية، وارتفاع نسبة الطلاق وكثرة الاستشارات الواردة حول هذا الموضوع، وتكرار المطالبة بإقامة مثل هذه الفعاليات المجانية من قِبل النساء.
وقالت بأن الهدف من الندوة هو تفعيل الدور الوطني بالإسهام في إنجاح الأسرة السعودية مما يسهم في الحفاظ على المجتمع السعودي، ورفع مستوى الوعي لدى الفتيات المقبلات على الزواج عن الزواج من عدة جوانب شرعية واجتماعية وصحية وغيرها، والمساهمة في تقليل نسب الطلاق من خلال الحد من المشكلات الزوجية خاصة للمتزوجات حديثاً وإشراك الجهات المهتمة بالمرأة في تنفيذ الفعاليات التي تعود عليها بالنفع.