|
المجمعة - فهد الفهد:
أكد معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أنَّ رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - للمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الرابع المقام خلال الفترة من 6 إلى 9 / 6 / 1434هـ بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات بمدينة الرياض للعام الرابع على التوالي تشريفٌ للوزارة ولجميع منسوبيها ومنسوبي الجامعات السعودية.
وقال إنَّ هذه الرعاية الكريمة أحد عوامل نجاح المعرض, وحافز كبير للعاملين فيه, وتقدير لوزارة التعليم العالي وللدور الذي تقوم به, كما أنَّ تنظيمَ المعرض والمؤتمر للعام الرابع على التوالي تأكيدٌ لنجاحه الأعوام الماضية؛ حيث حقَّق تميزاً غير مسبوق ومكاسب عديدة؛ فمن خلال تنظيم هذا المعرض والمؤتمر تحققت أهدافٌ مهمة لوزارة التعليم العالي، وهي نتاجٍ طبيعي لاجتماع أكثر من خمسمائة جامعة ومؤسسة تعليمية من جميع أنحاء العالم تحت سقف واحد, تمتزج فيه التجارب, وتُتَاح فيه فرصة تبادل الخبرات, ولقاء القيادات الأكاديمية والإدارية من دول عدة، وتمكين مؤسسات التعليم العالي وأعضائها من التعرف على تجارب جديدة, وخبرات متعددة, ووسائل حديثة, وإمكانات عالمية مختلفة، بما يُحفِّز تلك المؤسسات من عقد اتفاقيات تعاون مشتركة مع الجامعات المميزة عالمياً, لمواصلة تطوير التعليم العالي في المملكة, ويُتيح الفرصة للتواصل الدائم مع الجامعات ذات الخبرات العريقة, ويهيئ لهم الاطلاع على أنظمتها وإجراءاتها للرفع من كفاءة مخرجات التعليم.
وأشار معاليه إلى أنَّ مبادرة وزارة التعليم العالي بتنظيم هذا الملتقى العالمي دليلٌ على الرؤية الثاقبة للوزارة, وبُعد النظر لمسؤوليها, والخطط الطموحة التي تمتلكها بقيادة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري, ومعالي نائبه الدكتور أحمد بن محمد السيف. وأوضح أنَّ مشاركة جامعة المجمعة بين هذه النخبة من الجامعات العالمية والمحلية فرصة لعرض ما لديها من إنجازات وفتح آفاقٍ جديدة مع خبرات وتجارب الآخرين, والاستفادة من هذا التجمع العالمي بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون, ورفع المستوى المعرفي لدى منسوبي الجامعة من خلال وجودهم, وعقد لقاءات مع منسوبي الجامعات الأخرى, وتعرف المعيدين السعوديين (رجالاً ونساءً) على فرص الابتعاث المتوافرة لدى الجامعات المشاركة في المعرض, والاستفادة مما يتوافر فيه من فرص الاطلاع والمعرفة لعدد من الجامعات السعودية والعالمية.