الجزيرة - هياء الدكان:

افتتح اللقاء التعريفي بمشروع تطوير اللغة الإنجليزية بكلمة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض د. إبراهيم بن عبدالله المسند ألقاها نيابة عنه المساعد للشؤون المدرسية أ. حمد الشنيبر صباح اليوم الاثنين بمركز الملك فهد الثقافي بلغ من خلالها تحيات مدير التعليم كما أوضح فيها أن هذا المشروع يأتي ضمن الحراك التطويري الذي يشهده التعليم في المملكة الذي انطلق بتوجيهات من قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين حيث أنشأ -حفظه الله تعالى- مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الذي انبثق منه عدد من المشروعات التطويرية في محاور وعلوم مختلفة، كما تلت الطالبة بسملة السيد من الابتدائية 59 بمكتب التربية والتعليم جنوب آيات من الذكر الحكيم.

ثم ألقت مساعد المدير للشؤون التعليمية الأميرة هدى بنت محمد بن عياف كلمتها رحبت فيها بالحاضرات وأكدت على أهمية تعلم اللغة الإنجليزية في فتح آفاق للطالبات للوقوف على المستجدات والأبحاث العالمية في العلوم المختلفة والتكنولوجيا والتمكن من الحوار مع الآخر في مختلف المجالات ثم قدم مدير عام المناهج د. صالح بن سليمان الشايع كلمة مسجلة شارك بها في هذه المناسبة ثم كلمة لمديرة إدارة التخطيط والتطوير أ. وضحاء بنت سعد الشريف أشارت فيها أن من مهام إدارة التخطيط والتطوير متابعة تنفيذ الخطط العامة للمشاريع التطويرية للمناهج وإعداد التقارير التقويمية عنها.. ومن ضمن هذه المشاريع مشروع تطوير اللغة الإنجليزية الذي لأجله كان هذا اللقاء. هذا المشروع الذي يعد من أهم مشروعات الإدارة العامة للمناهج في وكالة التخطيط والتطوير بالوزارة ومن أهدافه رفع الكفاءة الخارجية لتعليم اللغة الإنجليزية لدى الطلاب والطالبات.

بعدها قدمت قصيدة الوطن الحر الأبي من أداء طالبات متوسطة عاتكة بنت زيد.

ثم فقرة بعنوان شواهد مرئية لأثر تطبيق المشروع في الميدان بعدها قدمت منسقة المشروع في منطقة الرياض أ. سعاد الصبي التعريف بسلاسل المشروع المطبقة في منطقة الرياض وتوزيعها على المكاتب. ثم قدمت رئيسة قسم اللغة الإنجليزية في إدارة الإشراف التربوي أ. فاطمة المزيني دراسة ميدانية بعنوان (مناهج السلاسل العالمية وأثرها على اكتساب الطالبات لمهارات اللغة الإنجليزية).

واختتم الحفل بتكريم سمو المساعد للشؤون التعليمة الأميرة هدى بن عياف للمشاركات والمتعاونات مع تقديم الشكر لمركز الملك فهد الثقافي إدارة ومسؤولين وموظفين ولوزير الثقافة والإعلام على ما قدمه. من خلال تكليف مركز الملك فهد الثقافي باستضافة الفعاليات وما قدمه المركز من تسهيلات وإمكانات فنية وبشرية لإنجاح المناسبة.