لبست محافظة (الحريق) النجدية العريقة أبهى حُلة وهي تستقبل اليوم أمير الرياض خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز.

لقد عاشت (الجزيرة) يومين في محافظة الحريق لتسجل بالصورة والكلمة مشاعر المواطنين هناك والذين ينتظرون هذه الزيارة التاريخية بكل حب وتقدير وكرم أصيل، مؤكدين على اللحمة الأزلية بين القيادة والشعب في كل مكان وتنشر اليوم ملحقاً خاصاً بهذه المناسبة.

لقد رأيت السرور يشع من الوجوه والبهجة الكبيرة تملأ النفوس فأهل الحريق صغيرهم وكبيرهم.. شابهم و»شايبهم» فرحون بهذه الزيارة الكريمة، ورأيت السعادة في وجه المحافظ الأستاذ محمد الثاقب وفي عينيه وقد عبّر الجميع بمقدم أحفاد المؤسس الملك عبدالعزيز إلى محافظة الحريق.

إن ربوع الحريق وهي تستقبل اليوم الثلاثاء الموافق 6-6-1434هـ خالد وتركي تُعلن للجميع أنها برجالها وجبالها ووديانها وكل مَن فيها سيكونون على العهد والوعد في كل زمان مع قادتها الميامين الذين غمر كرمهم ومحبتهم كافة أبناء وطنهم والحريق المحافظة لها نصيب وافر من هذا الكرم الأصيل ولا زالت ترنو إلى المزيد من مشاريع الخير والنماء.

أهل الحريق سمو الأمير خالد بن بندر وياسمو الأمير تركي بن عبدالله يتوسمون خيراً في مقدمكم المبارك ويأملون من الله سبحانه وتعالى ومن سموكما الكريمين تحقيق بعض المطالب ولعل أبرزها:

- استكمال الطريق الجديد إليها الذي يمر عبر الحائر وسيختصر المسافة عن العاصمة بما لا يقل عن 90 كيلا، وقد تعثر هذا المشروع كثيراً وطويلاً من لدن وزارة النقل. ويأملون أيضاً في تحديد حدود الحريق الإدارية للمحافظة. ويحلمون بإنشاء مستشفى عصري يوازي طموحاتهم وتوسع محافظتهم بدلاً من المستشفى القديم المتهالك!!

إن الجميع هنا في محافظة الحريق ليستشرفون مستقبل محافظتهم ويأملون أن تكون هذه الزيارة الغالية لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه فأل خير عليهم في قادم الأيام.

وفي الختام أؤكد للجميع في محافظة الحريق أن كل «عمل صحفي» مهما كان يشوبه بعض الارتباك وسقوط بعض المشاركات والصور لظروف مساحة الصفحات أولاً ولعامل الوقت ثانياً وبالتالي نستميح الجميع عذراً مع الوعد إن شاء الله أن نكون معهم في مناسبات قادمة لتحقيق كافة طموحاتهم عبر جريدتهم (الجزيرة) التي تسعد بهم دوماً وإلى لقاء قادم بإذن الله.