|
كتب - فهد السميح:
علمت مصادر (الجزيرة) أن اللاعب الدولي السابق محمد نور كان قاب قوسين أو ادنى من الانضمام للهلال قبل أن يتدخل بعض المؤثرين في البيت الهلالي ويطالبون بعدم ضمه إيماناً منهم بوجود العديد من العناصر الشابة التي تنظر فرصتها, مع أن هناك أصواتا ترى ان نور مفيد فنياً معللين ذلك بأن الوسط الهلالي بحاجة إلى قائد.
وكان نور قبل أن يغير الهلاليون رأيهم قد اجتمع مع أحدى الشخصيات الهلالية في جدة بعد تنسيق تم بين عبدالقادر نور شقيق محمد وأحد القريبين من البيت الهلالي والذي ذكر له عبدالقادر أن شقيقه مالم يلعب للهلال فانه سينتقل لفريق بني ياس الإماراتي وعلل اختياره للهلال بأن الكابتن محمد يرغب في ختام حياته الرياضية بتحقيق منجز مع فريق كبير وهو قد لا يحققه مع اي نادي آخر، وهذا ما دعاه لقبول العرض الذي تضمن رواتب شهرية فقط دون مقدم عقد.
من جهة أخرى، تواصل مسيرو النصر مع نور من أجل إقناعه باللعب لفريقهم والذي طلب منحه مهلة لمدة 48 ساعة بعد أن قدموا له عرضا بـ(4) ملايين ريال حتى نهاية الموسم القادم.
الغريب في الموضوع أن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي سبق وأن وصف نور بعد إحدى المباريات التي جمعت النصر بالإتحاد بأوصاف لا تشجع أي رئيس نادي على استقطاب الكابتن محمد نور لفريقه.