في حياتنا هناك مظاهر خداعة ونفاق اجتماعي و حب كرسي الوظيفة والسلطة و التربع عليه. وهناك أباء يخطئون بحق بناتهم من غير قصد ولكنهم لا يصححون الخطأ حين معرفته معادلة صعبة لكنها تحدث هنا وهناك وكلمة عيب وترديد هذه العبارة (وش يقول الناس عنا) لماذا لا نسمع لبناتنا المتزوجات؟ لماذا لا ننقذ بناتنا من شر وسلطة رجال لا يعرفون معنى الرجولة؟ لماذا نتجاهل صراخ بناتنا ونصم آذاننا؟
نعم، هذا هو واقع شريحة من مجتمعنا، وكما ذكرت هناك من يردد أنت بنت حمولة عيب عيب. بنت الحمولة أليس لها مشاعر كبقية البنات؟ ولماذا هذا التميّز الكاذب؟. هناك آباء كثر يجبرون بناتهم الاستمرار مع أزواجهم بحجة ربما يعتدل ويصبح رجلا: ما هذا الكلام؟ هل نضحي ببناتنا وراحتهم وسعادتهم على أمل أن يغير الزوج طبعه وتغير الطبع صعب وربما مستحيل. إني أحمل الآباء فشل معظم الزيجات، إنه فشل اختيار الزوج المناسب الزوج الصالح الذي يخاف الله. الفتاة في مجتمعنا رأيها في اختيار الزوج قليل إنها تعتمد على ولي أمرها في تقرير مصيرها؟ لماذا هذه العشوائية في اختيار الزوج وهل العشوائية وصلت إلي فلذات أكبادنا؟ ولماذا بنت الحمولة هي التي تتحمل أخطاء والدها؟ لماذا ينظر المجتمع للمطلقة نظرة عتاب ولوم ويحملها مسئولية الطلاق ؟ لماذا تختلف نظرة المجتمع للرجل الذي طلق زوجته؟ لماذا يمارس الرجل حياته الطبيعية بعد الطلاق أما المرأة المطلقة فينظر إليها المجتمع نظرة غير سوية؟ متى تموت هذه النظرة السلبية للمطلقات في مجتمعنا.