الرياض - مندوبة الجزيرة:
رصدت الجزيرة يوم الخميس مشاعر وانطباعات عدد من منسوبات التعليم من معلمات وطالبات، التقتهن في عدد من الأسواق التجارية والمراكز الترفيهية بمناسبة تدشين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وعدد من المسئولين المدرسة النموذجية الحديثة «384» للبنات بحي المروج الأحد.
رافد مهم للتعليم
كانت أول اللقاءات ليلة البارحة في أحد الأسواق التجارية مع المواطنة أم إبراهيم، وهي معلمة لغة عربية وكان معها أطفالها، قالت: حقيقة كنا نتمنى مثل هذه المباني الحديثة والجميلة والمحققة لأغراض التعليم وأهدافه، فهذا المبنى الحديث في حي المروج وبهذا الشكل من صالات ومرافق رياضية وفصول دراسية مهيئة ومجهزة بكافة احتياجاتها، نتمنى أن تشمل هذه المواصفات مشاريع المباني الجديدة كافة والأستغناء عن المباني المستأجرة خاصة في الأرياف والمناطق البعيدة، فالطالبة بحاجة للحركة والترفيه والرياضة.
إلى ذلك علقت الطالبة مي محمد في الصف الثالث ثانوي: أنا في الحقيقة سعيدة بأن تُنفذ مدرسة بهذا الشكل وبهذه المواصفات وبهذا المستوى، كما نتمنى أن نشاهد مدرسة نموذجية للبنين تنفذ كذلك بهذا المستوى، وأشكر قيادتنا الرشيدة على اهتمامها بالعلم وطلابه، وشكراً لأمير الرياض وسمو نائبه على تدشين كل هذه المشاريع.
وفي السياق رحبت الأستاذ الدكتورة أم محمود والتي تعمل في إحدى الجامعات السعودية للبنات بالرياض قائلة: لقد أسعندي وأفرحني هذا الخبر وهذه المناسبة. وقد تابعت من خلال وسائل الإعلام هذه المشاريع التعليمية الجديدة، والشيء الذي لفت نظري اختلاف التصميم والتنفيذ عن المدارس السابقة، وهذا ما كنا نتمناه في مدارسنا لأن وجود مشاريع بهذا المستوى تهيئ الجو التعليمي المناسب للمعلمة وللطالبة، وكذلك الحال بالنسبة للمعلمين والطلاب، لأن راحة المعلم وتوفير الجو المناسب له يمكنه من أداء رسالته على أكمل وجه.
شكراً لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه ولكل من أعطى وأنجز لهذا الوطن المعطاء.
أما الطفلة ريم ذات 9 سنوات فقالت: أنا مبسوطة وفرحانة بهذا التصميم الذي يتوفر فيه كل شيء خاصة مزاولة الرياضة، فنحن نعاني من السمنة التي بدأت تستقر في أجسامنا بسبب قلة الحركة ومزاولة الرياضة. شكراً لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولمنسوبي وزارة التربية.
واعتبرت المعلمة أم ابتهال وهي معلمة إنجليزي في المرحلة الثانوية أن هذا المشروع وبهذا المستوى يقضي على معاناتنا مع المدارس التي لا تفي بالغرض التربوي والتعليمي، لكن مشروعاً بهذا المستوى لا شك أنه سوف يحقق الغايات والأهداف المرجوة.
الجزيرة في المدن الترفيهية
وفي موقع آخر من أماكن الترفيه وألعاب الأطفال بمدينة الرياض وباعتبار أن يوم الخميس إجازة فقد غصت هذه الأماكن بالزائرات لتكون لنا فرصة مواتية لإلقاء الضوء على هذا المشروع التعليمي الحديث الجديد في شكله وتصميمه. المواطنة أم إسماعيل كانت بصحبة أطفالها، اقتربنا منها وبادرناها بهذا السؤال حول تدشين مدرسة بهذا الحجم والشكل، قالت: هذا ما كنا نطالب به منذ زمن خصوصاً مدارس البنات، فنحن نهنئ أجيالنا من الطالبات اللاتي كان حظهن سعيداً بطلب العلم في هذه المدارس، لأن بعض المباني الحالية لا تفي بالغرض المطلوب للنواحي التربوية والتعليمية والترفيهية، شكراً لكل من كان وراء هذا الإنجاز الكبير.
أما السيدة سوزان أحمد معلمة في إحدى المدارس الأهلية فقالت: أولاً نقدم لكم التهنئة على تنفيذ هذه المدرسة بهذا المستوى بما فيها من صالات ملاعب وأجهزة رياضية وفصول دراسية مناسبة، وساحات كبيرة ومختبرت، فلا شك أنها ستكون انموذجاً حياً مميزاً للمدارس النموذجية المنتظرة.
وتقول السيدة بدرية أحمد وهي تعمل في مجال الترجمة والحاسب بإحدى المدارس الأهلية: لا شك أن هذا عمل كبير ورائع خاصة أن توفير وإنشاء مدارس بهذا المستوى كفيل بتطوير وتقدم النواحي التعليمية وحافز للمعلمين والطلاب للبذل والعطاء. ورحبت السيدة مريم عثمان وهي ربة بيت فقالت: الكل يعلم أن المبنى التعليمي الذي تتوفر فيه متطلبات التعليم كافة شيء مهم للغاية، مثل سعة الفصول وتوفر صالات رياضية ومختبرات وساحات، وهذه المدرسة الحديثة بهذا المستوى كفيلة بتحقيق الطلبات كافة والتي كان الجميع يطالب بها.
وأبدت الطالبة مها في الصف الأول المتوسطة إعجابها بتوجه وزارة التربية وحرصها على إنشاء مرافق تتوافر فيها المتطلبات التعليمية كافة وقالت: أنا سعيدة كل السعادة بهذا المشروع الحيوي الجديد وأتمنى أن تشمل مشاريع المدارس كافة هذا التصميم الجديد والجميل.