الخرطوم - رويترز:
زار الرئيس السوداني عمر حسن البشير جنوب السودان أمس الجمعة للمرة الأولى منذ انفصال الجنوب، وهي زيارة تثير آمالاً بأن يتخذ الخصمان السابقان خطوات لإقامة تعايش سلمي. واتفق البلدان في مارس آذار على استنئاف تدفقات النفط عبر الحدود واتخاذ خطوات لنزع فتيل التوتر الذي خيم على العلاقات بينهما منذ أن استقل جنوب السودان في يوليو تموز 2011 في أعقاب إتفاقية أنهت حربا أهلية استمرت عقودا. لكنهما لم يتوصلا بعد الى اتفاق بشأن النزاع على أبيي ومناطق أخرى على حدودهما المتنازع عليها والتي تمتد لمسافة 2000 كيلومتر. وقال وزير الإعلام في جنوب السودان بارنابا ماريال بنجامين إن البشير -الذي سيرافقه وفد كبير- سيناقش مع نظيره الجنوبي سلفا كير اتفاقات نفطية وأمنية والتجارة عبر الحدود وأيضاً النزاعات الباقية على مناطق بما في ذلك منطقة أبيي. واتفق الجانبان فيما بعد على استئناف شحنات النفط ومنح الإقامة لمواطني كل من البلدين في البلد الآخر وزيادة حجم التجارة عبر الحدود وتشجيع توثيق التعاون بين مصرفيهما المركزيين.