غزة - بلال أبو دقة:
واجه الرئيس الفلسطيني زعيم حركة فتح، محمود عباس, ضغوطاً أمريكية وأوروبية؛ لإجباره على رفض استقالة رئيس حكومته سلام فياض؛ كونها تتزامن مع المساعي الأمريكية لإحياء عملية التسوية المتعثرة في الشرق الأوسط؛ حيث تبذل واشنطن جهوداً لإحياء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني.
وأفاد دبلوماسي غربي بأن دبلوماسيين أمريكيين سيصلون إلى رام الله من أجل زيادة الضغط على عباس في موضوع رفض استقالة فياض.
من جهته جدَّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس رئيس حكومة غزة، إسماعيل هنية، دعوته إلى وحدة الصف الفلسطيني، والمصالحة بين حركتي فتح وحماس، داعياً الكل الفلسطيني إلى التجمع والوحدة وتقوية الجبهة الفلسطينية ومقاومة الاحتلال الصهيوني حتى تقام الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس، وعودة كل اللاجئين الفلسطينيين.من جهة أخرى قال مسؤول الأمن الداخلي التابع لحكومة حماس في غزة العقيد محمد لافي في تصريحات متلفزة لفضائية الأقصى إن وزارة الداخلية في غزة تمتلك كشفاً بأسماء عدد من العملاء المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي، سيتم اعتقالهم خلال الأيام المقبلة إن لم يسلموا أنفسهم.وأعلنت وزارة الداخلية في غزة الخميس انتهاء حملة التوبة للعملاء التي استمرت شهراً كاملاً، مؤكدة عدم إغلاق الباب نهائياً. وقال العقيد ملافي: إن الداخلية ستُرحب بأي شخص يريد أن يتوب، لكنه قد لا يستفيد من الضمانات التي قدمت خلال الحملة. موضحاً أن من يسلم نفسه لن يعاقب كمن يلقى القبض عليه.