مدخل..
هذا ولد سلمان تاج الاماره
نسل هل العوجا ملوك الجزيره
أحببت أن يكون مدخل حديثي بيتا من قصيدة كتبتها في مقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله.
فالحديث عنه كمسئول يطول والحديث عنه كإنسان يطول أكثر وأكثر..
لقد عرفت الأمير النبيل عن قرب في مجلس والد الجميع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله لقد كان رجلاً عاقلاً خلوقاً متواضعاً طيباً يحمل جميع صفات الأدب.
لذلك إنه لشرف عظيم لي وأنا أطلق عنان قلمي المتواضع للحديث عنه وأنا على يقين بأن الحديث عن سموه صعب جداً وأن الكلمات سوف تعجز عن التعبير ولو بجزء بسيط عن هذه الشخصية الفذة، ولكن وجدتها فرصة ثمينة لكي ابارك لسموه الكريم حصوله على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه رئيساً لديوان سمو ولي العهد ومستشاراً خاصاً لسموه على مرتبة وزير. ولا غرابة في حصول سموه على مثل هذه الثقه الكريمة فهو حفيد الموحد الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- ونجل سلمان بن عبدالعزيز رمز من رموز دولة التوحيد أرض الرسالات ومهبط الوحي المملكة العربية السعودية والتي نذر قاداتها أنفسهم لخدمة الإسلام والإنسانية في جميع أنحاء المعمورة. ولأن أعمال سموه الإنسانية وصفاته أكثر من أن تعد وتحصى رغم صغر سنه.. لذلك لا بد للقلم أن يعجز في وصف ما يحمله الأمير الشاب النبيل، فهو من مدرسة (سلمان) حفظه الله ورعاه.
tkmkfn@hotmail.com