جمعية الثقافة والفنون بفرعها العاصمي الكبير والمثير تهتم بالموسيقى وعزف العود وإقامة الندوات عن الفنانين بشير حمد شنان مثالاً ولم نر من القائمين على الجمعية أي اهتمام بالأدب الشعبي مطلقاً في حين نرى اهتماماً جلياً في فروع الدمام والأحساء والطائف وعسير وغيرها!
جمعية الثقافة في الرياض ألغت جزءاً من اسمها واتجهت للنصف الآخر من الاسم فقط فهي كمسمى «الجمعية السعودية للثقافة والفنون» ونراها التزمت بالفنون ورمت بالثقافة والأدب الشعبي كجزء مهم من تاريخ الأمة وحضارتها في أرفف الجمعية التي تراكم الغبار عليها, وربما تناسى الإخوة هناك الأدب الشعبي لانشغالهم بحروبهم لتوثيق العزف على العود والفن ولو راجعوا الحسبة من باب الفن لوجدوا أنه لولا الشعر لما وجد الغناء إن كان هذا باب الأولوية لديهم.
استغرب بحرقة أن يتم تجاهل الشعر الشعبي والأدب الشعبي في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده للشعراء واستماعهما للشعر وعرضه من خلال أهم المنابر الوطنية الجنادرية مثالاً وفي مجالسهم وأمام عدسات الكاميرات، فإذا كان هذا الدعم الشعري من القيادة فكيف تهمل جمعيتنا العزيزة بفرعها العاصمي لهذا الأدب!
نهاية:
للأمير عبدالله الفيصل رحمه الله:
يتعزوى ذابحٍ ضاطور
يحسب انه ذابحٍ عفاس
zabin11@hotmail.comتويتر:@zabin2011