نيويورك - رويترز:
قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن مناقشات بين المنظمة الدولية ونظام بشار الأسد حول تحقيق محتمل بشأن استخدام مزعوم لأسلحة كيماوية في سوريا وصلت إلى مأزق. وأضاف الدبلوماسيون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم بأن سوريا والأمم المتحدة تبادلتا الرسائل على مدى أسابيع، لكن الجانبين بعيدان عن اتفاق على كيفية إجراء التحقيق. وطلبت سوريا من الأمم المتحدة أن يقتصر التحقيق على ما تقول إنه هجوم كيماوي للمعارضة المسلحة قرب مدينة حلب الشهر الماضي. وألقت المعارضة بالمسؤولية على قوات الأسد في ذلك الهجوم، وتريد أيضاً أن يحقق فريق الأمم المتحدة في هجمات كيماوية أخرى مزعومة لقوات الحكومة. وهناك ثلاث هجمات مزعومة بأسلحة كيماوية، هجوم قرب حلب وهجوم آخر قرب دمشق، وكلاهما حدث في مارس/ آذار، وهجوم في حمص في ديسمبر/ كانون الأول.