وضعت المكحلة على الطاولة ووقفت أمامها بخجل وخاطبتها:
أيتها المكحلة الجميلة..
يؤسفني جداً لأني أتعبتك في مضمار أنوثتي وكماليات أناقتي ووجه خائن كذاب وإني أخيرُك اليوم بين أن تبقي على طاولة التسريحة أو ترحلي إلى أنثى أخرى تحتاجك أكثر مني.
فاهتزت المكحلة وأطلقت ما تبقى لها من كحل على حواف عينيها ورفضت كل الخيارات باستحياء.