|
د. عبدالعزيز محي الدين خوجه صدر له ديوان شعر بعنوان (سبحان من خلق.. عن تارة الدولية.. يقول فيه:
سبحان من خلق القلوب
لكي تؤانسنا بآه
وتذوب من وجد على ألف ولام
ثم لام ثم آه
سبحان ربي في علاه وفي سناه
أسرى بقلبي من ثراه إلى مداه إلى رؤاه
وإذا به وجدا.. فهذا منتهاه لمنتهاه
سبحانه نور تسربل بالحجاب فلا تراه
وهدى ترجع وحيه كل الشفاه
لكنني شوق يظل مسافرا
لا ينتهي أبدا سراه!
وفي قصيدة.. سبعون.. يقول د. عبدالعزيز خوجة:
إني لقيتك يا سبعون مبتسما
راض بما قد مضى راض بما قُسما
لم أشك من نصب قد مر بي حقبا
وما بكيت على عمر قد انصرما
لم يبق لي غير عفو الله أطلبه
ورحمة منه أرجوها ومعتصما
وفي قصيدة.. من أين؟.. يقول:
من أين؟ قالت وهي تسألني
في رقة الأنسام بالسحر
أم القرى بلدي ولدت بها
في مكة الخيرات للبشر
من ها هنا ولد الهدى وسرى
بالنور للأمصار والحضر
وهنا المشاهد تستبين لنا
ويحدث القرآن بالخبر
من مثل أحمد جاء يرشدنا
بالحق والآيات والسور؟
وفي قصيدة المرفأ الأخير يقول:
قد أبت يا ربي إليك وفي يدي صفحاتي
سوداء من عظم الذنوب خفيفة الحسنات
وأجر من ثقل الخطايا خطوتي وشتاتي
يارب جئت إليك ملتجئاً من الظلمات
أحرقت خلفي مركبي وغرائب النزوات
لبيك يا الله فاقبل توبتي وخضوعي