بعد سنوات من الترقب والانتظار هاهي اللحظة التاريخية تسطر نفسها على أرض الأفلاج قبل أرض الواقع هاهم أهالي الأفلاج يحتفلون بقدوم سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه فمرحباً بهما وبمن معهما في أرض النخيل والماء أرض التراث والآثار أرض الخير والعطاء.

إن أهالي المحافظة يعقدون الآمال على أميرين نهلا من مدرسة الأمن كل أسراره وأخباره فأصبحا قادرين على الإلمام والتوجه به وفق توجيهات الدولة فآمالهما بعد التنمية تعزيز مراكز أمن المحافظة من شرطة ودوريات أمنية وأمن طرق ومكافحة المخدرات وتزويدهم بالأفراد والآليات لا سيما من خلال الإنجازات التي يحققونها الساعة بعد الأخرى فمحافظة كالأفلاج تحاكي الرياض في مساحتها الجغرافية الطويلة العريضة ولا يتم تعزيز الأمن إلا بتعزيز الآليات والأفراد فلا يخفى على سموكما دور تجار المخدرات القوي في المحافظة مستغلين جبال الأفلاج الوعرة لنشر وتمرير سمومهم وما يصاحبها من طلقات النيران وصوت الرصاص إما على المواطن نفسه أو على رجال الأمن كما لا يخفى عليكما جهودات وإنجازات أمن طرق المحافظة ووقفهم شوكة حادة في حلق المتسللين من خارج الوطن جنوباً إما بالمخدرات أو تهريب العمالة غير النظامية أو ما يخل بأمن هذا الوطن كما يأملون فتح مراكز أمنية جديدة مساندة لمثيلاتها في المحافظة.

حفظ الله أمننا وقيادتنا من كل سوء ومكروه ومرة أخرى مرحباً بسمو أمير منطقة الرياض وسو نائبه (ترحيبة الأرض بالسيل وترحيبة البدو بالعيد تباشروا به يوم رأوا هلاله).