حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز اقتضت اختيار سمو الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أميرًا لمنطقة الرياض وصاحب السمو الملكي االأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائبًا لأمير منطقة الرياض وهو اختيار مُوفَّقٌ وسديدٌ فإمارة منطقة الرياض فقدت قلبها النابض الذي ترك فراغًا لا يسده إلا رجل عظيم يتصف بصفات الأمير سلمان في حكمته وسياسته وموسوعته العلميَّة في التاريخ والثَّقافة والعلاقات القبلية والاجتماعيَّة الذي استطاع بفكره النيّر أن يجعل مدينة الرياض مدينة مُتطوِّرة وراقية عمرانيا وأمنيًّا وحضاريًّا.
لقد تمَّت الفرحة بترشيح أمير الرياض الجديد صاحب السمو الملكي خالد بن بندر ونائبه سمو الأمير تركي بن عبد الله وهما شابان في غاية الحيويَّة والنَّشاط والإخلاص لمليكهما ودينهما ووطنهما وسيكون لهما إن شاء الله دورٌ بارزٌ في التنمية والبناء والتطوّر وزيارتهما لمحافظة الأفلاج والمحافظات الأخرى طالع سعد لهذه المحافظات، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بهما في بلادهما الأفلاج التي طالما اشتاقت إلى هذه الزيارة التي سيكون لها أثرٌ إيجابيٌّ إن شاء الله في تحقيق مطالب محافظ الأفلاج زيد بن محمد بن حسين ووكيله تركي بن عبد العزيز الهزاني والمواطنين فيما يحقِّق للبلاد وأهلها ما يطمحون إليه من وسائل الرقي والتطوّر والبناء.. حفظ الله سمو الأميرين ومرافقيهما في حلهم وترحالهم وحفظ الله بلادنا العزيزة وحكوماتنا الرشيدة في ظلِّ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
- مدير معهد الملز سابقًا