1 - تزوجها وعاشا بتفاهم وهناء واستمتاع، فقد كانا يتحدثان لغة مشتركة، ولم ينغص عليهما إلا عدم معرفة الزوجة الأولى، ورغم وعوده المتكررة إلا أنه لم يف بأي منها.. وعلمت الأولى، فما كان منه إلا أن طلق الثانية، كسرها، قتلها بدم بارد، وبدون أدنى إحساس بالمسؤولية، فقد كان خوفه من سطوة الأولى أكبر من رجولته.. حقاً إنه زمن الرجولة المزيفة..
2 - لم أجد أبشع من صفة الكذب، يكذبون ويكذبون، يحيكون القصص ويطلقون الوعود الوهمية.. ويجعلون الله أهون الناظرين إليهم..
3 - لم يقو على مثاليتها، أربكته بسمو أخلاقها، تعرى أمام معاييرها العالية.. فهجرها ليستكمل مسيرة الحياة..
4 -لا يوجد إنسان على وجه هذه الأرض لا يملك قلباً نابضاً يضخ دماً، ولكة قلة هم أصحاب الضمائر التي تفيض صدقاً، أخلاقاً، نبلاً، وإنسانيةً..
5 - قتلتهم المظاهر وأصبحت شغلهم الشاغل، فأضحى داخلهم خواء وفراغ، ونسوا أن ليس كل ما يلمع ذهباً...
6 - يكرهون الحقيقة لأنها موجعة، ومع ذلك فهي أفضل ألف مرة من الوهم الجميل...
7 - وسط لهوهم وضجيجهم يشعر بوحدة ووحشة، لا يزيلها إلا قربه من الله، لتحيل الوحدة راحة، والوحشة سكونا وطمأنينة.. حقاً مع الله كل شيء مختلف..
8 - كما النباتات تغرق من كثرة الماء، كذا المحبوب يذوي عنا ويبتعد إذا غمرناه بحبنا...
9 - الاحترام والصمت صفتان كفيلتان بتغيير مجرى الأمور..
10 - من الذي سرق الحماس من أرواحنا، الحب من قلوبنا، والابتسامة عن وجوهنا؟
11 -أحكم البشر من استمتع بما حصل عليه، بعد أن تعب في الحصول عليه..
12 - مصالح... ما أقساها من كلمة، حملتنا ما لا نطيق...
13 - اختصر عالمها في ذاته، ورغم مقاومتها الشديدة إلا أنها خضعت وانحنت، وما عادت ترى في الكون أحداً سواه، فضاق بها ذرعاً..
14 - ما أجمل أن تحافظ على قلبك نقياً، أبيض، صافياً.. يجذب ما شابهه من القلوب. أما تلك القلوب التي تحمل الضغينة والحقد، فليس لها مكان بقربك..
الرياض