|
الجزيرة - أحمد القرني:
أوضحت رئيسة هيئة التمريض بوزارة الصحة بدولة الإمارات أسماء محمد بن كلبان بأن عقد المؤتمر السعودي الدولي للتميز في رعاية المرضى برعاية وزير الصحة د. الربيعة وافتتحته نيابة عنه وكيلة الوزارة المساعد للخدمات الطبية المساندة د. منيرة العصيمي خلال الفترة 26 إلى 28-5-1434هـ، الذي تنظمه وزارة الصحة السعودية يعد من الضروريات لمهنة التمريض للرفع من شأن هذه المهنة، وبينت بأن المؤتمر شمل محاور لتطوير الخدمات التمريضية في دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة التميز في رعاية المرضى وخدمتهم وتقديم خدمات صحية ذات جودة.
مشيرة بأن التمريض السعودي له من الخبرات الكثير في سبيل تطوير المهنة للرقي بها للمصافات العالمية والذي يعد ذا خبرة متميزة في هذا المجال.
وأضافت أسماء بأن وكيلة وزارة الصحة المساعدة للخدمات الطبية المساعدة د. منيرة العصيمي تعد مفخرة لنا جميعاً خاصة وصولها لهذا المنصب وكيلة وزارة مساعدة الذي يدل على اهتمام القيادة بالعنصر النسائي المؤهل ليتولى القيادة في مثل هذه المهنة المشرفة التي تعنى بالمريض أولاً.
ومن جانبها قالت خالدة يوسف المراغي مساعدة رئيسة قسم التمريض بوزارة الصحة للتخطيط والتدريب للخدمات التمريضية بدولة الكويت: إن عقد المؤتمرات يمثل لنا جميعاً في دول المجلس الفائدة في تبادل الخبرات والاستفادة من المحاضرين السعوديين ومن الدول أمريكا وأوروبا مما يقدمونه من عرض في مهنة التمريض والرقي فيها لما منه فائدة تعود على المريض أضافت لما أستفيد منه في الحضور لهذا المؤتمر، والذي سأقوم بعرضه في وطني لزميلاتي من مهنة التمريض لتعم الفائدة لكل ما منه تقديم أفضل رعاية وخدمة تمريضية للمريض.
وقالت الممرضة سليمة حمدان البلوشي مشرفة التمريض بوزارة الصحة بدولة عمان: المؤتمر يعطي وزناً وطابعاً لإيجابيات التمريض في السعودية الذين يمتلكون خبرة علمية وعملية لها وزنها عالمياً. مضيفة أن كلمة وكيلة الوزارة المساعدة للخدمات الطبية المساعدة د. منيرة العصيمي لتأكيد وزير الصحة د. الربيعة (المريض أولاً) تعد رسالة لجميع العاملين الصحيين بأهمية المريض وما يقدم له من خدمات في الرعاية الصحية، كما أنها تبين نهج الوزارة بأهمية المريض ومن بعده يأتي الموظف وغيره من منسوبي الصحة، مشيرة لما لمسته من تطور في جميع الخدمات الصحية بالسعودية التي تعود بالنفع للمريض.
وتمنت البلوشي بأن تكون معايير المهنة موحدة في دول مجلس التعاون لتكون الفائدة أكبر.
هذا، وقد شمل المؤتمر على ثلاث ورش عمل متخصصة خلال الثلاثة الأيام مكررة بدأها البروفيسور روجر واتسون بروفيسور في التمريض ورئيس مجلة التمريض المتقدم في جامعة هيل البريطانية، تحدثت فيها عن مهارات الكتابة البحثية العلمية والقضايا الأخلاقية التي تهدف على تدريب المشاركين خطوات النشر في مجالات البحوث الصحية والطبية في المجلات العالمية المُحكمة وتناقش بها القضايا الأخلاقية وأدبيات التوثيق والمراجعة العلمية ضمن العملية البحثية. وقُدم في ورشة العمل الثانية ثقافة التميز، ألقتها الدكتورة إلهام العتيق عميدة كلية العلوم التمريضية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز بالأحساء، هدفت الورشة إلى تدريب المشاركين بها على صناعة ثقافة التغيير والنمو الإيجابي في المؤسسات الصحية وطرق تطوير القيادات في المؤسسات نحو تحفيز الكوادر للدخول في عملية التميز وتعزيز مصطلحات الجودة والإبداع ضمن سلسلة الدخول إلى التميز.
وورشة العمل الثالثة «القيادة بالتشارك» قدمتها الدكتورة ماجدة عفيفي مديرة التمريض بمركز الملك حسين للسرطان عمان - الأردن، ناقشت فيها طرق تقييم المجموعات وآليات التفاعل ضمن مجموعات في اتخاذ القرار الجماعي وتدريب المشاركين على أساليب اتخاذ القرار وحل المشكلات وتطوير مهارات تقييم الواقع في المؤسسات.