|
أبها - محمد السيد:
أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور إبراهيم سليمان الحفظي أنه يجري العمل حاليا على تنفيذ أول مشاريع مدينة الملك فيصل الطبية بمستشفى تخصصي بسعة 500 سرير والتي ستقام على مساحة تقدر بمليون وخمس مئة ألف متر مربع على طريق الملك عبدالله، وتحتوي على عدد من المستشفيات التخصصية والمرافق الصحية المساندة بتكلفة إجمالية أربعة مليار وثلاثمائة وخمسة عشر مليون ريال (4.315.000.000) ريال، إضافة إلى إنشاء مستشفى عام بأبها بسعة (300) سرير بتكلفة 280 مليون ريال، ومستشفى بمحافظة خميس مشيط بسعة 300 سرير بتكلفة 260 مليون ريال، ومستشفى آخر بالمحافظة للولادة والأطفال سعة 200 سرير بما يزيد عن 195 مليون ريال، وإنشاء مستشفى بظهران الجنوب بسعة 200 سرير بتكلفة 162 مليون ريال ومستشفى آخر برجال ألمع بسعة 200 سرير بتكلفة210 مليون ريال وآخر بسعة 100 سرير بأحد رفيدة بتكلفة تزيد عن 53 مليون ريال كذالك مستشفى للصحة النفسية بسعة 400 سرير بتكلفة تزيد عن 192 مليون ريال وإنشاء مستشفى المجاردة بسعة 200 سرير بتكلفة 200 مليون ريال إلى جانب إنشاء مباني مستودعات طبية وسكن للعاملين في بعض مستشفيات المنطقة واستكمال أعمال وتطوير للبنى التحتية في بعض المستشفيات والمراكز الصحية وترميم المباني القائمة وتوسعة لأقسام العناية المركزة وتطوير لبعض المراكز التخصصية في التأهيل والمختبرات بتكلفة تزيد عن 3 مليار وسبعمائة وخمسين مليون ريال.
وأعلن الدكتور الحفظي خلال الحوار الموسع الذي خص به «الجزيرة» بأنه سيتم توسيع خدمات المراكز التخصصية للأسنان بحيث يخصص مركز لكل قطاع صحي بإذن الله لتخفيف الضغط على المراكز الرئيسية القائمة حاليا وتقليل فترات مواعيد الانتظار.
وكشف عن لجنة المشكلة بوزارة الصحة لتحديد تسعيرة الخدمات الطبية بالقطاع الخاص، نافيا أن يكون هناك نقص في الدواء... فإلى تفاصيل الحوار:
- اعتمد للمنطقة مدينة طبية نود إلقاء الضوء على محتوياتها وتخصصاتها وعدد الأسرة وموقعها والتكلفة الإجمالية للإنشاء... الخ .
* بالنسبة للمدينة الطبية تقع على أرض مساحتها (1.500.000) متر مربع على طريق الملك عبدالله وتحتوي على عدد من المستشفيات والمرافق الصحية المساندة والعمل يجري حالياً في تنفيذ أول مشاريعها وهو المستشفى التخصصي بسعة 500 سرير، وللإيضاح فالمدينة إدارياً لا ترتبط بالشؤون الصحية، وإنما لها مدير عام تنفيذي وهو سعادة الدكتور أحمد النعمي ويرتبط مباشرة بمعالي نائب الوزير للتخطيط.
- مستشفى عسير المركزي يعد من المستشفيات المتميزة لكن السعة السريرية لا تتوافق مع حجم المنطقة وكثافة السكان في ظل عدم وجود مستشفى آخر فما هي الحلول التي اتخذتها صحة عسير في هذا الجانب؟
* سيكون بإذن الله هناك مشاريع مستقبلية بأبها الحضرية تتوافق مع حجم الكثافة والسكان وتتمثل في إنشاء مستشفى عام بأبها بسعة 300 سرير، إضافة إلى مستشفى خميس مشيط العام بسعة 300 سرير إلى جانب توسعة العناية المركزة بمستشفى عسير المركزي وزيادة سعتها السريرية، والبدء في إنشاء مدينة الملك فيصل الطبية التي ستكون داعم كبير للمنطقة في تقديم أفضل وأرقى الخدمات الصحية لأهالي منطقة عسير، إضافة إلى مستشفى الولادة والأطفال بأبها وخميس مشيط بسعة 200 سرير لكل منهما والتي يجري تجهيزها وستفتح قريباً بإذن الله.
- مراكز الرعاية الأولية والطب الوقائي منتشرة بالمنطقة لتقديم رعاية للمواطنين طبية أولية إلا أن المستفيدين منها يؤكدون بأنها أصبحت عبء على الوزارة ولا تقدم إلا التطعيم أو الأسنان؟
* نوضح في هذا الجانب أن هناك 233 مركز رعاية أولية تقدم حزمة واسعة من الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية والتأهيلية عبر مجموعة من الأنشطة والبرامج في مجال العيادات العامة ورعاية الأمومة والطفولة والأمراض المزمنة والرعاية النفسية ورعاية المسنين والتوعية الصحية والبيئة، ونشير إلى ما تم تقديمه خلال العام الماضي من قبل هذه المراكز فقد بلغ عدد مراجعي العيادات العامة (2716939) وعيادات الأسنان (243692) وعيادات رعاية الأمومة (44966) وعيادات الطفل السليم (224770) وعيادات الخدمات المساندة (658727) وعيادات مرضى ضغط الدم المسجلين بالمراكز (22896) وعدد حالات ضغط الدم المرتفعة المكتشفين خلال العام (3987) وعدد الأفراد الذين تم فرزهم لمرض ضغط الدم المرتفع خلال العام بلغ (168370) وعدد مرضى الربو المسجلين بالمراكز (17522) وعدد مرضى السكري المسجلين بالمراكز (36493) وعدد مرضى السكري المكتشفين خلال العام (3059) وعدد الأفراد الذين تم فرزهم لمرضى السكري خلال العام (96342) وعدد الحوامل المسجلات بالمراكز وانتهى حملهم (12329) وعدد الإناث المسجلات في برنامج رعاية ما قبل الزواج (91587) وعدد الأطفال الأقل من خمس سنوات والمسجلين بعيادة الطفل السليم (102765) وعدد المحاضرات والندوات الصحية التي نفذت خلال عام (710) محاضرة وندوة.
- كثير من المراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية يشكون من عدم وجود الدواء برغم التصريحات من المسؤولين في الوزارة والمنطقة بتوفر الدواء فأين يكمن الخلل ومن المسئول؟
* فهم آلية توريد الأدوية وجلبها قد يوضح الصورة الصحيحة في تأخر أو نقص بعض هذه الأدوية ومن ذلك:
1- تأخر توريد بعض أصناف الأدوية من بعض الشركات المصنعة ووكلائها.
2- بعض المرضى لا يرغب في الحصول على الدواء البديل ويفضل أسماء تجارية معينة للدواء بالرغم أن الاسم العلمي للدواء واحد أو من نفس مجموعته الدوائية وبنفس المفعول.
3- وصف الأطباء لبعض من الأدوية خارج دليل الوزارة مع عدم وصف الدواء البديل بداخل الدليل يوقع حرجاً مع بعض المرضى.
4- ونؤكد في هذا الصدد حرصنا على عدم وجود أي نقص في الأدوية الأساسية والحساسة لحياة المرضى في جميع المستشفيات والمراكز الصحية.
- مواعيد مراكز طب الأسنان تمتد أشهراً طويلة! ما الأسباب من وجهة نظركم؟. وكيف يمكن حل هذه الإشكالية التي يتذمر منها المراجعين؟.
الإجابة: مراكز طب الأسنان تقوم بالخدمات التخصصية مثل التركيبات والحشوات وأمراض اللثة والتقويم..، وهذه العلاجات ليست طارئة بل تخضع لنظام المواعيد كما هو الحال بجميع أنحاء المملكة ويوجد مركز متخصص لطب الأسنان بمنطقة عسير إلى جانب مراكز في كل من محافظة خميس مشيط وسراه عبيدة والنماص ومحايل.
هناك خطة وزارية عشرية بواقع خمس سنوات لكل مرحلة ومتوقع أن تبدأ في العام القادم بإذن الله وسيتم بموجبها توسيع المراكز التخصصية الموجودة حالياً حسب كثافة السكان وزيادة عدد العيادات وسيكون هناك مركز تخصصي بكل قطاع صحي بإذن الله بنهاية هذه الخطة (بواقع مركز تخصصي لكل قطاع).
- يتذمر المراجعون للمستشفيات والمستوصفات الأهلية من ارتفاع أسعار خدماتها ويعزون ذلك إلى غياب الرقابة أو التساهل مع هذه الجهات.. ما تعليقكم على ذلك.
* هناك لجنة مشكلة في الوزارة لغرض تحديد تسعيرة الخدمات الطبية المقدمة من القطاع الخاص حتى تكون ملزمة للجميع وما يتم حالياً هو قيام مؤسسات القطاع الخاص بتقديم تسعيرة للخدمات الطبية المقدمة منها للإدارة عند طلب الترخيص، ومن جانبنا بصحة عسير نقوم بدراستها والتأكد من إمكانية تقديم الخدمة بالمؤسسات الصحية ومتابعة من خلال جولاتنا الميدانية على هذه المؤسسات الصحية وعند ورود أي شكوى من المواطنين يتم التحقيق فيها ومطابقة الأسعار المقدمة للمواطن بما هو معتمد من قبل صحة المنطقة.
- ماذا عن المشاريع الصحية للمنطقة القائمة حالياً والتي يجري تنفيذها هل بالإمكان اطلاعنا عليها؟.
حظيت المنطقة بالكثير من المشاريع الصحية التي تهدف إلى خدمة المواطن في هذا الجزء الغالي من الوطن وتشتمل على إنشاء تجهيز عدد من المستشفيات في مدن و محافظات المنطقة وتطوير وتأهيل القائم منها.