قال تعالى وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43 سورة الشورى).
وعن أبي يحيى «صهيب بن سنان» رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له» رواه مسلم.
والشعراء السعوديون هم أبناء الفطرة الإسلامية وأخلاق المجتمع السعودي الفاضل، من ذلك ما عبر عنه حيال (الصبر) الشاعر المعروف محمد بن عبدالرحمن الصفيان، وهو نجل شاعر الحربيات الكبير (العرضة السعودجية) عبدالرحمن بن سعد الصفيان -رحمه الله- صوت العارض المجلجل وأحد من خلَّد في روائعه الولاء والوفاء لأهل العوجا -آل سعود- ولاة الأمر الكرام حكام المملكة العربية السعودية في روائعه التي منها الحربية الخالدة.
(نحمد الله جت على ما تمنا) يقول -أبو عبدالرحمن:
اصبر الين الله يفرّجها
ترا الصبر مفتاح للضيقه
حتى ولو صعبت مخارجها
لا بد ما يفتح مغاليقه
يجي العسر يسرٍ يخرجها
ويطلع عليك الصبح تشريقه
ويزول اللّي كان مزعجها
وتعيش في فرحه وترويقه