سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد:
نشرتْ لي صحيفتكم الغراء - مشكورة- في العام الماضي بتاريخ 24-01-2012م في صفحة (وطن ومواطن) مقالاً بعنوان (إنهاء مشروع هذا المركز الصحي بالزلفي)، حيث كتبتُ في المقال عن مركز صحي حي اليمامة- وهو الحي الذي أسكنه- وتكلمت عن التأخير الذي صاحب بناء المركز وتجاوز الست السنوات.. بعدها بشهرين وبتاريخ 26-03-2012م نشرت صحيفتكم في صفحة (عزيزتي الجزيرة) تعقيباً من وزارة الصحة حصرت فيه سبب التأخير بإيصال التيار الكهربائي، وسبق أن عقبت على ردهم ونشر في عزيزتي الجزيرة بتاريخ 3-4-2012م كوني أحد موظفي شركة الكهرباء وتكلمت بصفتي المواطن لا الموظف، ولسوء حظ الوزارة أن ردها على موضوعي الذي يهم المجتمع حينها ارتبط بعملي، وذكرت بأنه لم يتم تقديم أي طلب إيصال كهرباء حتى تاريخه.
ولتسمح لي (عزيزتي الجزيرة) على سردي السابق لكي يكون هناك ترتيب لمقالي هذا وليفهمه القارئ ومن يهمه أمر تعطل المشاريع الحكومية لا سيما الصحية.. وعلى ذلك أقول:
اليوم هو تاريخ 31-3-2013م وهو يوم كتابة مقالي، يعني ذلك مرور سنة كاملة ولم يتم تشغيل المركز الصحي، ولا أعتقد أن إجراءات إيصال التيار الكهربائي للمنشأة تستمر سنة.
أذكر أن وزارة الصحة كتبت جزئية مهمة في ثنايا تعقيبها على موضوعي، وهي (أن إنجاز المنشأة وصل إلى ما نسبته %90).
إذاً أي مشروع بحجم مركز صحي.. على المواطن أن يحسب ما مقداره 7 سنوات لإنشائه. وبهذا الحساب يصبح احتساب عدد سنوات إنشاء مستشفى بمقدار 15 سنة..
فهذا الاستنتاج هو ما تعلمته من طريقة إنشاء مركز صحي حي اليمامة بالزلفي.. أيضاً هناك مراكز أخرى في المحافظة على شاكلة مركز الحي الذي أسكنه.. هناك مركز صحي حي القدس ومركز صحي حي اليرموك، هذا حسب إفادة أحد الأصدقاء للتو عرفتها. ولكن متى الحل؟
سلمان بن عبدالله البداح - الزلفي